كشف النجم العراقي كاظم الساهر، تفاصيل تسميته بلقب “الساهر”، موضحًا أن هذا الاسم أطلقه على نفسه بسبب موقف تعرض فيه للتنمّر من شخص ما في بداياته.
وأوضح الساهر خلال أحدث لقاءاته مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم منى الشاذلي” أن اسمه الحقيقي هو (كاظم جبار إبراهيم)، وحين غنى أول أغنية وسجلها باسم (كاظم جبار)، أحد الأشخاص سخر منه، قائلا: “واحد بشكل استفزازي قالي أنت كاظم جبار اسمك يصلح بياع عصير قلت له: “يشرفني شكرا”.
كاظم الساهر يختار لقب فني جديد:
وأضاف: رجعت جلست مع أصدقائي إنه صار كذا مثل إهانة كانت، وفعلا سميت نفسي الساهر، اللي هو لا يشبهني تمامًا، الساهر ولا إله علاقة بكاظم الساهر، لا أسهر والله العظيم، حتى والدي قالي تعالى أنت من وين جبت الساهر، قلت له اسم فني فقط”.
وأوضح أنه عاني من بعض المشاكل بسبب عدم وجود لقب الساهر في بعض المعاملات الورقية، وقال: “في المعاملات الرسمية ما يمشوني يقولوا أنت مو نفس الشخص، في أوراق مكتوب فيها كاظم جبار إبراهيم وأوراق مكتوب كاظم جبار الساهر، اضطريت اعمل تغيير أوراق”.
عزلة تامة
وأطلق النجم العراقي العديد من التصريحات الجدلية والمعلومات الجديدة التي لا يعرفها جمهوره ومحبيه عنه.
فقد كشف صاحب “أحبيني” أنه يعيش في عزلة تامة منذ 20 عامًا، لا يخرج ولا يلتقي بأصدقائه، بسبب انشغاله الشديد بعمله، مؤكدًا أنه شخص “بيتوتي” للغاية.
أما عن أزمة كورونا وضرورة ارتداء الأقنعة، فوصف “الكمامة بالهبة من الله بالنسبة إليه”، لاسيما أن ارتداء القناع ووضع النظارة والقبعة أتاح له النزول إلى كافة الأسواق الشعبية التي حرم منها لسنوات طويلة، دون أن يتعرف إليه أحد!
أصعب مهنة
كما كشف كاظم الساهر عن أصعب ذكريات حياته، قائلًا: «كنت أروح أنا وأصدقائي، بيبقا معانا درهم كانوا يجيبوا أرز وفصولية، ومكنش معانا فلوس نجيب لحمة معاها، وكان مدير المطعم اللي كنا بناكل عنده مصري، وخلاص عرف طلبنا أول ما بنروحله أرز وفصولية».
وأضاف «الساهر» خلال لقائه ببرنامج «معكم»، الذي يذاع على شاشة CBC: «إحنا كنا فرحانين جدًا، وكان مرتبي 100 دينار وإيجار البيت نفس المرتب، كنت بحاول أن أشتغل علشان أزود دخلي، وأصعب شغلانة اشتغلتها شيل التراب».
بائع عصير
إلى ذلك، أوضح أنه اختار لقب كاظم الساهر بعد تعرضه في بداياته للسخرية من اسمه الحقيقي “كاظم جبار”، لاسيما بعد أن قال له أحد المعلقين إنه يصلح لبائع عصير!
فقرر وقتها أن يحمل اسما فنيا، ووقع اختياره على لقب “الساهر”، الذي أكد أنه لا يحمل منه شيئا، فهو لا يسهر أبدًا.
كما شدد على أنه يحرص دائما على الاستيقاظ مبكرا للغاية، وإذا تجاوزت الساعة السابعة صباحا فيرى أنه تأخر في النوم.
كذلك يهتم بممارسة الرياضة يوميًا إلا إذا كانت هناك إصابة تمنعه، كاشفا أنه دائما يشترط أن تتواجد صالة ألعاب رياضية في أي فندق أو منتجع يقرر النزول فيه.
وختم حديثه موضحًا أن سبب غيابه عن الغناء في مصر يعود إلى الشركة المنظمة لحفلاته، خصوصًا أنه يترك مثل تلك الأمور بيدها ليتفرغ إلى العمل والتلحين.
يُذكر أن النجم العراقي كاظم الساهر برز في التسعينيات، ومنذ ذلك الحين انطلق وانتشر بشكل واسع في العراق والعالم العربي أجمع، وسجلت بعض أغانيه لاسيما تلك التي يعود نصها للشاعر نزار قباني نجاحات باهرة.