استقبلت الإعلامية فاطمة العبدالله وزوجها الضابط بوزارة الداخلية حمد الكندري مولوديهما التوأم اللذين وضعتهما الإعلامية في مستشفى السيف.
“سيدتي نت ” زارت الإعلامية فاطمة العبدالله للاطمئنان عليها فور ولادتها وقالت: “مشاعري لا توصف، أعيش حالة من السعادة مع زوجي وإلى الأن لست مصدقة، فقد حددت الطبيبة المعالجة لي رائدة البدر بمستشفى السيف أنّه منذ فترة حملي أنّ يكون موعد ولادتي بعد شهرين، ولكن الله أراد أن تستغرق فترة حملي سبعة أشهر فقط، فأشكر الله على ما رزقني والحمد لله على نعمه” .
وزادت وعن صحة المولودين “بكر وعمر”: “ما زالا في جناح الأطفال بالعناية المركزة، وسيظلان كذلك لعدة أيام، لأنهما يحتاجان إلى عناية مركزة ودقيقة، كونهما ولدا بعد 7 أشهر من الحمل، مما سبب قلق وخوف والدهما عليهما لحاجتهما إلى عناية خاصّة بأوامر من الطبيب المتابع لحالتهما، وأتمنى أنّ يتمم الله لهما بالخير، وأراهما بصحة جيدة إنشاء الله”.
وعن تسمية الطفلين قالت فاطمة: تسمية المولودين التوأم جاءت تيمناً باسمي خليفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم “أبو بكر وعمر”، فقد اختار حمد زوجي إسم “أبو بكر ” وأنا اخترت “عمر” الله يحميهم.
وعن مصادفة عيد ميلادها مع يوم ولادة التوأم أوضحت: “لم يكن في الحسبان أنّ يوافق يوم ولادتي هو تاريخ ميلادي نفسه، وهو يوم 16 أكتوبر، حيث كنت أحتفل مع زوجي بعيد ميلادي، إلاّ أن الله أراد أنّ يبعث لها بهذه الهدية في اليوم نفسه، فأن الله منحني أعظم هدية يوم ميلادي وهما “بكر وعمر”.
وعن التجهيزات الخاصة قبل موعد ولادتها قالت :” بالفعل فقد حرصت على تحضير التجهيزات الخاصة لتلك المناسبة، منذ شهر رمضان وأنا أبحث عن أشياء مميزة كالشوكولا والهدايا إلى أنّ وقع اختياري على الشوكولا البلجيكي والسويسرية بالاضافة إلى اختياري للهدايا التّي أقدمها للأصدقاء والأقارب كالبخور وطيب ودعاء حفظ الأولاد والحلويات الفاخرة للمناسبة الجميلة.
وتداركت قائلةً: “علماً إنني حاولت التّكتم قدر المستطاع والإبتعاد عن الوسط الفني طيلة فترة حملي و ذلك جاء بناءً على رغبة زوجي حمد، الذي اعتبر أنّ أموري الخاصّة وحياتي الخاصّة هي ملكي ويجب ألا تعلن على الملأ، بالإضافة إلى إصراره الشديد على أنّ يكون هذا الأمر بعيد كل البعد عن الوسط الفني.
الف مبروك والحمدلله على السلامه
مبروك
ما شاء الله …الله يخليهم لأهلهم ويرزق كل إنسان بالذرية ..ما فيه أروع من الأولاد على الأرض زينة الحياة الدنيا