من جديد، نشرت الإعلامية الكويتية فجر السعيد على حسابها في فيسبوك منشوراً جديداً تناولت فيه الممثلة المصرية نجلاء فتحي.
السعيد لم تعتذر على إساءتها لفتحي سابقاً، بل كان منشورها الجديد استفزازياً كما وصفه معلّقون في صفحتها. وكتبت السعيد التي وجّهت سابقاً انتقادات جارحة للممثلة المصرية، بأن إطلالتها الجديدة جميلة وأنها جاءت استجابة للتغريدة التي نشرتها عنها!
وأثار ما كتبته السعيد غضب متابعيها على فيسبوك، الذين رأوا أنها تحاول دائماً العودة للأضواء ولحديث الصحف كلّ فترة، وأن ما فعلته هذه المرة هو مهين أيضاً بحق الممثلة نجلاء فتحي.
وقبل فترة، نشر المخرج المصري خضر محمد خضر، صورة له عبر حسابه على انستغرام، ظهر فيها مع زوجته ياسمين أبو النجا، وحماته الممثلة المصرية نجلاء فتحي، ووالدته، وابنته زين في احتفال بالأوبرا.
وظهرت نجلاء فتحي لأول مرة بعد الانتقادات التي وجهتها الكاتبة الكويتية لها قبل شهر، وطالبتها بعدم نشر أي صور جديدة، بعد أن ظهرت عليها علامات التقدم في السن، الأمر الذي لاقى استنكاراً واسعاً لدى رواد الشبكات الاجتماعية وكذلك لدى ممثلي وفناني مصر.
وظهرت نجلاء فتحي في الصورة، وهي تحمل حفيدتها زين، وتتوسط ابنتها وزوجها، وهي تبتسم، وبدت في الصورة جميلة عكس حملات التشويه التي طالتها.
وقال المخرج تعليقاً على الصورة: “نصحتها انها ماتنزلش في السن ده قبل ما تعمل عملية التجميل وبرضو صممت تحضر حفلة البيانو بتاعت زين في الأوبرا”، ليسخر من كلام فجر السعيد.
مساء الفل اخر العنقود
هذه قصة للشيخ الطنطاوي
امل ان تعجبك
تحياتي
ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻚ ﻫﻨﺎﻧﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ )
ﻫﺬﺍ ﺇﻧﺬﺍﺭ، ﺃﺳﺘﺤﻠﻒ ﻛﻞ ﻗﺎﺭﻱﺀ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺀ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻪ ﻭﻳﻨﺸﺮﻩ ﺛﻢ ﻳﺤﻔﻈﻪ ..
ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﺠﻲﺀ ﻳﻮﻡ ﺗﻀﻄﺮﻩ ﺃﺣﺪﺍﺛﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻪ
ﻓﻴﻘﻮﻝ : ,, ﻳﺎﻟﻴﺘﻪ ﻗﺪ ﻧﻔﻌﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ، ﻳﺎﻟﻴﺘﻨﺎ … ،،
ﻭﻳﻮﻣﺌﺬ ﻻﺗﻨﻔﻊ ﺷﻴﺌﺎً “ﻟﻴﺖ” ﺇﻧﻬﺎ ﻻﺗﺮﺩ ﻣﺎﺫﻫﺐ ﻭﻻ
ﺗﺮﺟﻊ ﻣﺎﻓﺎﺕ !
ﻭﻫﺬﺍ ﺇﻋﺬﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ﻟﺌﻼ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﺻﻴﺤﺔ ﺇﻧﻜﺎﺭ
ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﻧﺎﻃﻖ ﺑﺤﻖ ..
ﻭﺇﻥ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﻭﺃﺩﺑﺎﺀﻫﺎ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﻣﻮﻟﺪ ﺳُـﻨﺔٍ ﻣﻦ ﺃﻟﻌﻦ
ﺳﻨﻦ ﺇﺑﻠﻴﺲ، ﻓﻠﻢ ﻳﻘﺘﻠﻮﻫﺎ ﻭﻟﻴﺪﺓ ﺿﻌﻴﻔﺔ،
ﻭﺗﺮﻛﻮﻫﺎ ﺗﻜﺒﺮ ﻭﺗﻨﻤﻮ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭﺕ ﻃﺎﻋﻮﻧﺎ ﺟﺎﺭﻓﺎً،
ﺣﺘﻰ ﻏﺪﺕ ﻧﺎﺭﺍً ﺁﻛﻠﺔ، ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺖ ﺩﺍﻫﻴﺔ ﺩﻫﻴﺎﺀ
ﺃﻳﺴﺮ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﺴﻒ ﻭﺍﻟﻤﺴﺦ ﻭﺍﻟﻬﻼﻙ .. ﻭﻧﻌﻮﺫ
ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺗﺬﻛﻴﺮ ﻻﻳﻨﻔﻊ، ﻭﺇﻧﺬﺍﺭ ﻻﻳﻔﻴﺪ !
ﻭﺑﻌﺪ ﻓﻘﺪ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻲ ﻓﻘﺎﻝ :
ﻛﻨﺖ ﺃﻣﺲ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ….
ﻭﺫﻛﺮ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﻮﻡ
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻗﺒﻴﻞ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ
ﻭﻫﻢ ﻳﺘﻌﺠﺒﻮﻥ ﻣﻦ ﺷﻴﻮﻉ ﺑﻌﺾ ﻣﺎﺭﺃﻭﻩ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﻤﺎ
ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺍﻟﺸﻬﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ !!!
ﻓﻠﻤﺎ ﺍﻧﻔﺾ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺧﺮﺝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻣﻊ ﻋﻀﻮ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻚ ﻫﻨﺎﻧﻮ .. ﻓﺎﺧﺘﺼﻪ ﺑﻬﺬﺍ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻳﻘﻮﻝ : ﻭﺃﺫﻥ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻧﺸﺮﻩ :
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻚ :
ﺇﻧﻚ ﻟﺘﻌﺠﺐ ﻛﻴﻒ ﺗﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺰﻱ !
ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﺑﺴﺮ ﻣﺎﺗﻌﺠﺐ ﻣﻨﻪ
ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ …
ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻧﻲ ﺫﻫﺒﺖ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﺑﺄﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻲ
ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ” ﻓﻼﻥ ” ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ …
ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻛﺄﻧﻪ ﺧﺎﻝ، ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﻉ ﻣﺮﺻﻮﺹ ﻣﺮﺑﻮﻁ
ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻤﺘﻬﻲﺀ ﻟﻠﺴﻔﺮ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻳﺴﻄﻊ ﻣﻦ ﺷﻖ
ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻪ، ﻓﻬﻤﻤﺖ ﺃﻥ ﺃﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺴﻤﻌﺖ
ﻛﻼﻣﺎً ﻭﺣﺪﻳﺜﺎً، ﻓﺎﻧﺘﺤﻴﺖ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ،
ﺇﺫ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﺏ ﺃﻥ ﺃﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺤﺪﺛَﻴﻦ ..
ﻓﺴﻘﻂ ﺇﻟﻲ ﻛﻼﻡ ﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺃﻥ ﻳﻐﻠﻖ ﺃﺫﻧﻴﻪ
ﻋﻦ ﻣﺜﻠﻪ !
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﺳﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺗﻲ، ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻲ
ﻭﻗﻔﺖ، ﻭﻗﺪ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺃﻥ ” ﻓﻼﻧﺎً” ﻫﺬﺍ، ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺭﺟﻞ
ﺃﻋﺮﻓﻪ ﻣﻦ ﺃﺫﻧﺎﺏ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻭﻣﻦ ﺃﻋﻮﺍﻧﻬﻢ … ﻭﻛﺎﻧﺎ
ﻳﺘﺸﺎﻛﻴﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ.
ﻭﺭﺏ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻳﻘﻄﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺪﻣﻊ ! ﻭﺭﺏ ﺣﺮﻭﻑ ﻫﻲ
ﻗﻠﻮﺏ ﺗﺘﻔﻄﺮ ! ﻭﻳﺘﺬﺍﻛﺮﺍﻥ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﻛﻴﻒ
ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ )ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ
ﻣﻦ ﺃﺫﻧﺎﺑﻬﻢ ( ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻫﺬﺍ ﻗﻮﻟﻪ ﻣﺘﺮﺟﻤﺎً ) ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﻟﻠﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ 🙁
ﻟﺌﻦ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺒﻮﺍ، ﻓﺈﻧﻜﻢ ﺳﺘﻌﻮﺩﻭﻥ
ﻋﺎﺟﻼً، ﺛﻢ ﻻ ﺗﺬﻫﺒﻮﻥ ﺃﺑﺪﺍً
ﻋﻠﻲ ﺃﻧﻲ ﺳﺄﻧﺘﻘﻢ ﻟﻜﻢ، ﻭﺳﺄﻋﺪ ﻭﺣﺪﻱ ﺍﻟﻌﺪﺓ
ﻟﻌﻮﺩﺗﻜﻢ
ﺳﺄﺻﻨﻊ ﻓﻲ ﻟﻴﺎﻝ ﻣﺎﻟﻢ ﺗﺼﻨﻌﻮﻩ ﺃﻧﺘﻢ ﻓﻲ ﺭﺑﻊ ﻗﺮﻥ
ﻭﺗﺴﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ … ﺳﺄﺭﻳﻜﻢ ﻗﻮﺗﻲ .
ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺃﻥ ﺗﺴﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻭﻙ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻠﺠﺐ
ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﻭﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﻬﺎ ﻗﻠﻌﺘﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ
ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻴﻪ ﺑﺎﺳﻤﺎً ﻣﺼﺎﻓﺤﺎً ﻓﺘﺤﺘﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﺘﺢ
ﻟﻚ ﻗﻠﻌﺘﻪ ﺑﻴﺪﻩ، ﻓﺈﺫﺍ ﺃﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﻣﺘﻠﻜﺘﻬﺎ ﺑﻼ ﺣﺮﺏ ﻭﻻ
ﺿﺮﺏ .
ﺇﻧﻲ ﺳﺄﺩﺱ ﻟﻜﻢ ﺩﺳﻴﺴﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﺠﻼﺀ . ﻻﺃﺻﺒﺮ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ . ﺇﻧﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺇﻥ ﻟﻢ
ﺃﻏﺘﻨﻤﻬﺎ ﻟﻢ ﺃﻛﺪ ﺃﺟﺪ ﻣﺜﻠﻬﺎ
ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﺑﺄﻫﻞ ﺑﻠﺪﻱ ـ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻣﻦ
ﺩﻳﻨﻲ ـ ﺇﻧﻬﻢ ﻻﻳﺆﺗﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻭﻻ ﺗﻨﻔﻊ ﻓﻴﻬﻢ، ﻭﻗﺪ
ﺟﺮﺑﺘﻢ ﻭﺭﺃﻳﺘﻢ، ﻓﻤﺎ ﻗﺘﻠﺘﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺒﻐﻀﺎً ﻟﻜﻢ، ﻭﻣﺎ
ﻫﺪﻣﺘﻢ ﺩﺍﺭﺍً ﻣﻦ ﺩﻭﺭﻫﻢ ﺇﻻ ﻫﺪﻣﺘﻢ ﻣﻌﻬﺎ ﺭﻛﻨﺎً ﻣﻦ
“ﺍﻧﺘﺪﺍﺑﻜﻢ” ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻭﻻ ﺃﺷﻌﻠﺘﻢ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﻲ ﻟﻬﻢ
ﺇﻻ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺣﻤﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻭﻧﺎﺭ ﺛﻮﺭﺓ ﺗﺘﻌﺒﻜﻢ .
ﻭﻻ ﻳﺆﺧﺬﻭﻥ ﺑﺎﻟﺸﺒﻪ ﺗﻠﻘﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻬﻢ،
ﻭﻣﺎﺟﺌﺘﻤﻮﻫﻢ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺯﻋﻤﻜﻢ ﻫﺪﻡ ﻟﺪﻳﻨﻬﻢ
ﺇﻻ ﺃﺛﺮﺗﻢ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﺸﺎﻳﺨﻬﻢ ﻭﺟﻤﻌﻴﺎﺗﻬﻢ، ﻓﻬﺒﻮﺍ
ﻳﺪﺍﻓﻌﻮﻥ، ﻓﺈﺫﺍ ﺃﻧﺘﻢ ﻗﺪ ﻗﻮﻳﺘﻢ ﺑﻌﻤﻠﻜﻢ ﺇﻳﻤﺎﻧﻬﻢ
ﻓﻲ ﺻﺪﻭﺭﻫﻢ.
ﻭﻣﺎ ﻳُﻨﺎﻟﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻄﻞ ﻗﺮﺁﻧﻬﻢ، ﻭﻗﺪ
ﻋﻠﻤﺘﻢ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺟﺮﺑﺘﻢ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻮﺍ ﺑﺎﻟﻈﻬﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻱ
ﻣﻬﺬﺑﺎً ﻣﻠﻄﻔﺎً ﻻﺑﺴﺎً ﺛﻮﺏ “ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ” ﻣﺎﺫﺍ
ﺟﺮﻯ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺣﺘﻰ ﺃﺑﻄﻠﺘﻤﻮﻩ ﺑﺄﻳﺪﻳﻜﻢ، ﻭﻻ ﺑﺎﻷﻣﻮﺍﻝ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﺮﻭﻥ ﺑﻬﺎ ﺿﻤﺎﺋﺮ ﺯﻋﻤﺎﺋﻬﻢ ﻭﻗﺎﺩﺗﻬﻢ : ﻷﻥ
ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ ﻣﺎﻫﻮ ﻛﺎﻟﻮﻗﻒ )ﻋﻨﺪﻫﻢ ( ﻻﻳﺒﺎﻉ
ﻭﻻﻳﺸﺮﻯ ﻭﻻﻳﻮﻫﺐ …
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ) ﻓﻼﻥ ( ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ :
ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺗﺄﺗﻴﻬﻢ ﺃﻧﺖ؟ ﻭﻫﻞ ﺗﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻋﺠﺰﺕ
ﻋﻨﻪ ﻓﺮﻧﺴﺎ؟
ـ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ، ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺘﻢ ﻗﺪ ﺳﻤﻌﺘﻢ ﻣﻨﻲ ﻣﺎﻋﺠﺰﺗﻢ .
ﺇﻧﻲ ﺁﺗﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻩ
ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﺇﻻ ﻭﻟﺠﻪ
ﺇﻧﻲ ﺃﺣﺎﺭﺑﻬﻢ ﺑﻐﺮﺍﺋﺰﻫﻢ ﻓﺄﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻬﺪﻣﻮﻥ
ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﻢ
ﻭﺃﺛﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻧﺴﺎﺀﻫﻢ ﻭﺃﺛﻴﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺎﺋﻬﻢ
ﻭﺃﻟﻘﻲ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻟﺨﻠﻒ ﻓﻴﻬﻢ، ﻓﺄﻓﺴﺪ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺭﺟﻮﻟﺘﻬﻢ، ﻭﺃﺧﺮﺏ ﺃﺳﺮﻫﻢ
ﻭﺃﺟﻌﻞ ﺭﺟﺎﻟﻬﻢ ﺃﺧﺸﺎﺑﺎً ﻗﺪ ﺷﻐﻠﺖ ﻛﻞ ﺧﺸﺒﺔ
ﺑﻬﻮﺍﻫﺎ ﻭﻟﺬﺗﻬﺎ
ﺇﻧﻲ ﺁﺗﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ” ﺍﻟﻐﺮﻳﺰﺓ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ” ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ
ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻨﻪ ﺃﻣﺔ ﺇﻻ ﺩﺧﻠﺖ ﺟﻬﻨﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮﻗﻬﺎ، ﻭﻻ
ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪُ ﺃﺑﺪﺍً …
… ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺣﺪﻳﺜﻬﻤﺎ
* * *
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻚ :
ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﻓﺘﻨﺤﻴﺖ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻲ، ﻓﻠﻢ ﺃﺳﻤﻊ ﺷﻴﺌﺎً
ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ، ﻓﻠﻤﺎ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﻌﺮﺽ، ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ،
ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﺀ . ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﻭﺃﺷﺒﺎﻫﻪ ﻟﻢ ﻳﺼﻨﻌﻮﺍ ﻣﺎﺻﻨﻌﻮﻩ ﺣﺒﺎً ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ ﻭﻻ
ﺇﺧﻼﺻﺎً ﻟﻬﺎ . ﺇﻥ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺃﺿﻴﻖ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺴﻊ
ﻹﺧﻼﺹ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ … ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺒﺎً ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ،
ﻭﺣﺮﺻﺎً ﻋﻠﻰ ﻟﺬﺗﻬﻢ، ﺇﻧﻬﻢ ﻳﻜﺎﺩﻭﻥ ﻳﺠﻨﻮﻥ ﺇﺫ
ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﻧﺴﺎﺅﻫﺎ ﻣﺴﺘﺘﺮﺍﺕ ﻣﺘﺤﺠﺒﺎﺕ،
ﻭﻻ ﻳﻔﺘﺆﻭﻥ ﻳﺘﺴﺎﺀﻟﻮﻥ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﻫﺘﻚ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ؟
علي الطنطاوي رحمه الله
مساء السعد و الورد أحمد ، أتمنى أن تكون بألف خير ….
أشكُرك جزيل الشُكر على القصة المُعبرة ، فعلا نحنُ من نصنع خسائرنا فالقصة كانت كملح صُب على جرحٍ في الكف غائر ، أردتُ أن أستفيض في الكتابة و لكن وجدت أن الإستفاضة مُؤلمة و تنكأ جروح أمة أثخنتها الجراح فأكتفي بعبارة ” ما أشبه الأمس باليوم ” و ما أحوجنا لفروسيةٍ قد تناسيناها في معترك حياتنا ، فروسيةٍ تشمل طرفي المُعادلة الرجُل و المرأة حتى نكون قادرين على مواجهة ما يُحاكُ لنا …….
أشكُرك مرة أُخرى على الإختيار المُعبّر و الجميل و لكن لا غرابة في أن الجودة و العبرة الحسنة عُنوان ما تختار و لهذا قُلت أني أثق في إختياراتك ….
آسفة على التأخير في الرد ….
نهارَكْ سعيد و مُعطّر بشذى الأُقحوان و شقائق النُعمان …
!!
مساء الفل والسعد اخر العنقود
كيفك ؟
امل ان تكوني بصحة وعافية
يعجبني الشيخ الطنطاوي فاذا كتب ابدع واذا وصف اجاد واذا اضحك أطرب ومن قصصه الجميله قصة صلبي في السينما وفيها يتناول التناقض بين التصرف العربي العفوي وبين التقنية
قراءة ممتعة
القصة اسمها
اعرابي في السينما للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى
قصة رائعة ممتعة