نعت الفنانة السورية فرح يوسف الناشطة المصرية سارة حجازي التي ضجت مواقع التواصل بخبر انتحارها في مقر اقامتها في كندا.
وكتبت فرح يوسف في تغريدة عبر حسابها على تويتر: “الله يرحمها و يسامحها ….. و ياريتها كانت اقوى .. او عالأقل كانت محاطة بالناس المُحِبة اللي تقويها ….. نحنا مش مسؤولين عن تخلف هالعالم القذر ، و مافي شي بالدني كلللها بيستاهل انو نستسلم بهالطريقة …. العالم فيه البشع بس كمان فيه الحلو والخير ومالازم نستسلم ابداً”.
وبعد استنكار بعض متابعيها الترحم عليها على اعتبار انها غير مؤمنة ردت فرح كاتبة: “نحنا ما منحاسب حدا …. هاد شغل ربنا وحده بس نحنا علينا نترحم على كل الناس بغض النظر لو كانو أسوأ الناس او أفضل الناس … مو شغلنا ننظر عالناس او نحكم عليهم “لا تزر وازرة وزر أخرى” رحلت لدنيا الحق ولا يجوز على الميت إلا الرحمة”.
يذكر أن سارة حجازي عرفت بعد الجدل الذي رافق إعلانها عن مثليتها الجنسية في مصر عام 2016، وتوقيفها من قبل السلطات المصرية عام 2017 بتهم عديدة كان من بينها “التحريض على الفسق والفجور” بالإضافة إلى اعتقالها هي وآخرين لرفعهم علم قوس قزح رمز حقوق المثلية خلال حفل موسيقي لفريق “مشروع ليلى” اللبناني عام 2018 في مصر، ليتم الإفراج عنها وتنتقل بعدها للعيش في كندا بعد الإفراج عنها في مصر عام 2018.