حكمت محكمة سان مالو في غرب #فرنسا على مغني الراب التونسي الشهير ولد الـ15 بالسجن 13 شهراً ونصف الشهر، بعد إدانته بتهمة العنف الأسري والتهديد بالقتل واستهلاك المخدرات والإساءة.
وأوقف ولد الـ15 واسمه الأصلي علاء الدين يعقوبي الذي برز كأحد مغني #الثورة_التونسية، في 29 آذار/مارس بعدما دخل عنوة إلى منزل شريكة حياته السابقة ووجه إليها تهديدات بالقتل.
وحكم عليه بالسجن 13 شهراً ونصف الشهر إضافة إلى خمسة أشهر مع وقف التنفيذ.
وسبق أن حكم على المغني الذي رزق طفلاً مطلع العام 2017 في فرنسا، بالسجن أشهر عدة مع وقف التنفيذ عامي 2015 و2016 بعد إدانته بتهمة استهلاك غير مشروع للمخدرات وتعنيف صديقته. وقد ألغي وقف التنفيذ بموجب الحكم الجديد.
وترافق الحكم الجديد مع فترة مراقبة قضائية على 12 شهراً وإرغام الفنان على الخضوع للرعاية النفسية المرتبطة بتناول #المخدرات.
ويقيم يعقوبي منذ آذار/مارس 2015 في سان مالو. ويواجه يعقوبي كذلك بشكل منفصل، إمكانية طرده من فرنسا إذ تشتبه السلطات بأنه أقام علاقة صداقة مع مغني الراب أمينو الذي انضم إلى تنظيم #داعش في سوريا. ونفى الفنان التونسي أن يكون متعاطفاً مع التنظيم الذي “يتلاعب بصديقي”، كما قال، مؤكداً أنه يريد “مكافحة (داعش) عبر الأغاني”.
باختصار الولد صايع