فضل شاكر: لا أخشى اغتيالي وأقفلت هاتفي لكي لا أتواصل مع أحد من الفنانين

منذ سنة 1975 ولغاية 1982 لحين اغتيل بشير الجميل، كان ميشال عون احد مساعدي بشيرالجميل، وعضو في قيادة لمجلس الحربي الكتائبي، وممثل الشخصي لبشير الجميل داخل الجيش اللبناني
الجنرال ميشال عون ينكر هذا الشيئ
———————–
سنة 1975 كان العقيد ميشال عون قائد فوج المدفعية في الجيش اللبناني، ومركز قيادته في سجن رومية، الان تعرف بثكنة مغاوير وكان لديه ثلاثة ضباط يعتبرهن ابنائه المدللين: الملازم الاول فؤاد الاشقر واسمه الحركي علي، الملازم الاول عادل ساسين واسمه الحركي سيف، الملازم اول جميل السيد
الجنرال ميشال عون ينكر هذا الشيئ
———————–
الملازم فؤاد الاشقر: بقي في الجيش اللبناني لغاية 1990، وفي عهد الجنرال عون، عين المقدم فؤاد الاشقر رئيس الامن العسكري لحين اسره من قبل الجيش السوري وتم سجنه في سوريا لمدة 54 يوم، وتم اطلاق سراحه بواسطة جميل السيد الذي اوصله الى منزله شخصيا، وحاليا مسؤول عن حماية وامن الجنرال ميشال عون، ويعتبر من اهم المستشارين للجنرال ميشال عون
الجنرال ميشال عون ينكر هذا الشيئ
———————–
الملازم الاول عادل ساسين: بقي في الجيش اللبناني لغاية 1990، وفي عهد الجنرال عون عين رئيس الشرطة العسكرية وفضيحة اختلاس المال بواسطة شخص من ال الصايغ الذي كان يتدين بفائدة كبيرة، ومكتبه في طحويطة فرن الشباك سنة 1989 هذا الشخص كان تحت حماية عادل ساسين، وقد قدرت الاموال المختلسة من الشعب ب 15 مليون دولار
الجنرال ميشال عون ينكر هذا الشيئ
———————–
الملازم الاول جميل السيد: بقي في الجيش اللبناني لغاية تعيينه رئيسا للامن العام اللبناني، وفي عهد الجنرال عون عينه المنسق العام مابين وزارة ميشال عون و وزارة سليم الحص و الياس الهراوي، لغاية الاطاحة بميشال عون
الجنرال ميشال عون ينكر هذا الشيئ
———————–
سنة 2005 اللواء جميل السيد هو من امّن التجهيزات العسكرية والسلاح للعناصر المولجة بحماية ميشال عون في الرابية وهذه التجهيزات والاسلحة احضرت من مديرية الامن العام، بواسطة سيارات تابعة لمديرية اللامن العام الى منزل فواد الاشقر في منطقة السبتية – سد البوشرية ، ومنها نقلت الى الرابية، وقد استلمها شخصيا فؤاد الاشقر و السيد عباد زوين وهو من احد كوادر التيار الوطني الحر
الجنرال ميشال عون ينكر هذا الشيئ
———————–
سنة 1976 وبناء لطلب من بشير الجميل، وضع المقدم ميشال عون خطة عسكرية لمحاصرة مخيم جسر الباشا الفلسطيني و مخيم تل الزعتر الفلسطيني، والعمل على احتلاهما
الجنرال ميشال عون ينكر هذا الشيئ
———————–
سنة 1978 لكثرة الاشتباكات ما بين الكتائب والجيش اللبناني في منطقة عين الرمانة، حصل اجتماع في القصر الجمهوري للحد من هذه الاشتباكات، فطلب رئيس الجمهورية الياس سركيس من بشير الجميل ان يسمي ظابط في الجيش اللبناني يثق به ليكون مسؤول عن الجيش اللبناني المتواجد من المتحف مرورا بعين الرمانة لغاية كفرشيما، طلب بشير الجميل ان يكون المسؤول المقدم ميشال عون، وبالفعل تم تعيين ميشال عون
الجنرال ميشال عون ينكر هذا الشيئ
———————–
سنة 1980 بناء لطلب من بشير الجميل، قام العقيد ميشال عون والمفكر السياسي انطوان نجم، بوضع اول مشروع انقلاب على الرئيس الياس سركيس، وقد حدد 27 ايلول 1980 تاريخ الانقلاب
الجنرال ميشال عون ينكر هذا الشيئ
———————–
في سنة 1982 اعاد بشير الجميل تكليف المفكر السياسي في حزب الكتائب انطوان نجم و العقيد في الجيش اللبناني ميشال عون بالتعاون مع العقيدين في الجيش اللبناني نسيب عيد وعامر شهاب وضع مشروع آخر لانقلاب عسكري يأخذ في الاعتبار غزو القوات الاسرائيلية للاراضي اللبنانية
الجنرال ميشال عون ينكر هذا الشيئ
———————–
سنة 1982 ميشال عون هو الذي تولى على رأس قواته الاشراف على ترحيل المقاتلين الفلسطينيين، من مرفاء بيروت بناء لطلب بشير الجميل ومن رئيس الجمهورية الياس سركيس
الجنرال ميشال عون ينكر هذا الشيئ
———————–
سنة 1982 عندما اجتاحت اسرائيل لبنان، كان المسؤولون الاسرائيليون يلحون على ان تتولى “القوات اللبنانية” دخول بيروت الغربية، فكان رد بشير الجميل: بتفضيله ان يتولى الجيش اللبناني تلك المهمة بقيادة العقيد ميشال عون
الجنرال ميشال عون ينكر هذا الشيئ
———————–
يوجد عرف او تقليد يستعمل منذ 1956 ما بين الجمهورية اللبنانية وبكركي وسوريا وهو: في حال يراد تغيير قائد الجيش اللبناني تطرح عدد من الاسماء وترسل الى بكركي لموافقة على احد من هذه الاسماء، وكذلك ترسل هذه الاسماء الى سوريا كي تكون مطلعة على الامر، على ان هذه الاسماء لا تشكل خطر على سوريا وايضا ان تختار اسما،سنة 1984 كان قائد الجيش العماد ابراهيم طنوس، وقد تم تغيره، وبالفعل تم ارسال ثلاثة اسماء الى بكركي و دمشق وهذه الاسماء هي الاسم الاول: العميد الركن خليل كنعان قائد اللواء الخامس في الجيش اللبناني، وهو من جديدة المتن، (وقدغتيل قائد اللواء الخامس 9 ايلول 1986 العميد الركن خليل كنعان في منزله في الفياضية)
الاسم الثاني:العميد الركن ميشال عون قائد اللواء الثامن في الجيش اللبناني
الاسم الثالث: العميد الركن حنا الشدياق من هيئة الاركان في الجيش اللبناني، وهو من دير الاحمر
بكركي اختارت العميد الركن حنا الشدياق، دمشق اختارت العميد الركن ميشال عون، الدولة اللبنانية اختارة خليل كنعان وقد تم اعتماد اسم ميشال عون لقيادة الجيش اللبناني، بدل من ابراهيم طنوس
الجنرال ميشال عون ينكر هذا الشيئ
———————–
الجنرال ميشال عون كان يشيع بان امين الجميل عندما اجتمع بحافظ الاسد في اخر لقاء لهما، طلب امين جميل من حافظ الاسد التمديد له، في احد الاجتماعات طاولة الحوار في القصر الجمهوري، صرح النائب غسان التويني، بان الرئيس امين الجميل وقبل ذهابه بيومين للاجتماع الاخير بحافظ الاسد، وقّع مرسوم تعيين قائد الجيش اللبناني ميشال عون رئيسا لحكومة وليس كان بوارد التمديد او التجديد
الجنرال ميشال عون ينكر هذا الشيئ
———————–
اكبر اكذوبة ميشال عون هي: عندما صرح على التليفزيون بان سنة 1985 لما حاول الجيش السوري اقتحام سوق الغرب والتقدم الى قصر الجمهوري، بان امين الجميل اختبئ في ملاجيئ القصر الجمهوري ولم يجرؤ الذهاب الى جبهة سوق الغرب لتشجيع العسكر على الصمود
والكن القصة الحقيقية هي: كان لواء الثامن منتشر على جبهة سوق الغرب بقيادة ميشال عون، عند بدئ الهجوم طلب ضباط اللواء من قائد اللواء ميشال عون التوجه الى الجبهة لان الهجوم ضخم جدا والجيش يستبسل في صد الهجوم، و لا يريد سوى معنويات من قائده، لم يستجب للطاب، فابلغ قائد الجيش العماد طنوس بالامر، فتوجه الى القصر الجمهوري واجتمع بالرئيس امين جميل وابلغه بما يجري على الجبهة من بطولات يقوم بها الجبش اللبناني وكيف قائد اللواء ميشال عون رفض الذهاب الى الجبهة مفضلا بقائه بقيادة اللواء الثامن في اليرزة، فقام الرئيس امين الجميل مع قائد الجيش ابرهيم طنوس وقائد المخبرات سيمون قسيس بزيارة الجبهة لمدة ساعتين مهنئين الجيش اللبناني على البطولة التي قام بها، ولما علم قائد اللواء الثامن ميشال عون بعد ساعتين ان رئيس الجمهورية مع قائد الجيش ابرهيم طنوس يتفقد جبهة سوق الغرب، عندئذ توجه ميشال عون الى جبهة سوق الغرب. وهذه المعلومات صرح بها جنرال ابرهيم طنوس لجريدة النهار