فلة الجزائرية: بعض مدراء الأعمال يديرون “العفن” وليس “الفن”

حلّت الفنانة الجزائرية فلة ضيفة استثنائية في حلقة مباشرة على الهواء ضمن برنامج “مثل الحلم”.

فلّه تحدثت في البداية عن مشوارها الفني الطويل منذ الطفولة، بحيث نشأت على الفن الأصيل ضمن عائلة فنية، ما جعل الفن يسير في عروقها، مشيرة أنها رغم كل العراقيل التي واجهتها إيمانها ساعدها، وبالتالي احتضان الكبار لها كالراحلين بليغ حمدي و محمد عبد الوهاب جعلها تتخطى كل الصعاب. وكشفت فلة أن والدها كان أول من نصحها بعدم خوض هذا المجال نظراً لصعوبته، لكن الفن اختارها قبل أن تختاره.

وتابعت”فلّه”حديثها بأنها راضية عن ما قدمته فنيا وسعيدة بالنجاحات التي حققتها والشهرة التي وصلت اليها مشيرة أنها ليست من الأسماء التي تدفع المال لكي يسمعها الجمهور.

برأيها الفن اليوم بألف خير ولا داعي للخوف، وهو يشهد تقدم ورقي أفضل من السنوات السابقة. وأكدت أن من أساء للساحة الفنية اليوم هو الإعلام الفضائحي الذي سمح للدخلاء بالترويج لأعمالهم من خلال دفع المال.

وحول مدراء الأعمال أعلنت عودتها بقوة مع عنود معاليقي قائلة “يجب أن يكون مدير الأعمال إعلامي وأن يفهم بالتعاطي بالشؤون”الفنية “وليس”العفنية”.

كما تحدثت حول قرار العودة الى الساحة الفنية بالقوة نفسها التي عودتنا عليها من خلال أغنية جديدة بعنوان “غرام العمر” إضافة إلى مجموعة من الحفلات. وتحدثت عن برنامجها “فلّه سي دو” الموجه للاطفال من العمر 3 الى 10 سنوات حيث ستصور خلال أربعة ايام 12 حلقة ليكون الهدف منه إطلاق ألبوم للاطفال، والتقرب منهم أكثر مشيرةً انها تهدف أيضا إلى القيام بمحطة خاصة بالأطفال لأنهم المستقبل ومن واجبها كفنانة مخضرمة أن تسعى إلى تأسيس الأطفال على أسس سليمة.

وكشفت فلة أنها على علاقة وطيدة مع العديد من الزملاء، فهي محظوظة كونها محاطة بفنانين وإعلاميين حقيقيين”. وصرحت أن أغنية “لشحد حبك” لنجوى كرم هي أجمل أغنياتها، كما أنها تعشق صوت أسماء المنوّر والفنان راشد الماجد.

في ما يخص الحب صرحت أن من يستحقها فقط يدخل قلبها مشيرة أنها امرأة سعيدة في حياتها من دون شريك وهي حالياً مغرومة بنفسها، نافية ما قيل حول أن زوجها السابق أبعدها عن الفن بل إن قلة الاستقرار بينهما هو السبب الاساسي في الإنفصال.

فلة تحدثت بكل صراحة أنها مع عمليات التجميل وكشفت أنها خضعت مؤخرا لعملية تجميل لشدّ الوجه ولا مانع لديها من نشر صور لها قبل وبعد العملية.

في الختام وجّهت فلة رسالتها إلى كل الشعوب العربية قائلة:”الوطن عبارة عن”بيت” إما “تخربوه” و تناموا في الشارع أو تبحثوا عن حلول للمحافظة عليه.