طالبت الفنانة الجزائرية فلة الجمهورين المصري والجزائري باستغلال المباراة التي تجمع منتخبي البلدين لرأب الصدع والانشقاق الذي سببته مباريات الفريقين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

وأكدت فلة ان ما حدث من قبل هو مجرد سحاب صيف وستزول بسرعة لان ما يجمع الشعبين اقوي من ان تؤثر عليه مباراة لكرة القدم فبينهما تاريخ مشترك ونضال حقيقي ودماء سالت واخوة الدين والعروبة.

فلة اشارت الى اهمية الدور الذي يلعبه الاعلام في اصلاح ما افسده من قبل بان يعمل على التهدئة لا الاثارة لذا اصدرت اغنيتها الاخيرة “من أجل ان تحيا الجزائر” كرسالة محبة تؤكد اهمية دور الفنان في رأب الصدع العربي.

المطربة الجزائرية اكدت انها لم تغضب على الاطلاق من الهجوم العنيف الذي شنه عليها عدد من الاعلاميين المصريين واتهامها بتورطها في قضية اداب ادت الى منعها من دخول مصر.

وقالت انها بريئة من تلك الاتهامات وانها ظلت على مدار 20 عاما ترفع شعار الصمت على هذه الافتراءات كي تشق طريقها الفني وان تلك الاقلام لا تعبر عن عموم الشعب المصري الذي تحبه وتحترمه وسوف تثبت الايام انها بريئة من تلك الاقاويل الكاذبة.

وعبرت فلة عن عدم قلقها من ردود الافعال عن اغنيتها التي وصفت فيها من يشتم الشهداء الجزائريين بالاشرار مؤكدة انها لا تقصد المصريين بل كل من يهين شعبها الجزائري.

من ناحية اخرى اشارت فلة الى انها تلقت اتصالا هاتفيا من احد مسئولي شركة روتانا يخبرها بالغاء عقدها مع الشركة وعدم اصدار البومها الخليجي الجديد.

وأكدت فلة انها لن تصمت على حقها المسلوب خاصة وان هناك بنود لم يتم تنفيذها علي مدار خمس سنوات وسوف تقوم باصدار البومها الخليجي وستقوم ببثه عبر القناة المغربية كما ستلجأ الي القضاء لمقاضاة الشركة متهمة مدير شركة روتانا سالم الهندي بكرهها

وقالت ان السبب في ذلك هو صراحتها في حوارتها الاعلامية خاصة وانها سبق وان قام من قبل بفسخ عقدها الا انها اتصلت بالامير الوليد بن طلال الذي قام باعادتها الي الشركة رغم انف سالم الهندي وهو ما لم ينساه ابدا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫385 تعليق

  1. والله ما نا عارف يا فاتيما علي فكره بيلعب معانا واحد برازيلي بس والله ما يعرفش يلعب كويس

  2. يحكون في بلادنا

    يحكون في شجن

    عن صاحبي الذي مضى

    و عاد في كفن

    *

    كان اسمه.. .

    لا تذكروا اسمه!

    خلوه في قلوبنا…

    لا تدعوا الكلمة

    تضيع في الهواء، كالرماد…

    خلوه جرحا راعفا… لا يعرف الضماد

    طريقه إليه. ..

    أخاف يا أحبتي… أخاف يا أيتام …

    أخاف أن ننساه بين زحمة الأسماء

    أخاف أن يذوب في زوابع الشتاء!

    أخاف أن تنام في قلوبنا

    جراح نا …

    أخاف أن تنام !!

    -2-

    العمر… عمر برعم لا يذكر المطر…

    لم يبك تحت شرفة القمر

    لم يوقف الساعات بالسهر…

    و ما تداعت عند حائط يداه …

    و لم تسافر خلف خيط شهوة …عيناه!

    و لم يقبل حلوة…

    لم يعرف الغزل

    غير أغاني مطرب ضيعه الأمل

    و لم يقل : لحلوة الله !

    إلا مرتين

    لت تلتفت إليه … ما أعطته إلا طرف عين

    كان الفتى صغيرا …

    فغاب عن طريقها

    و لم يفكر بالهوى كثيرا …!

    -3-

    يحكون في بلادنا

    يحكون في شجن

    عن صاحبي الذي مضى

    و عاد في كفن

    ما قال حين زغردت خطاه خلف الباب

    لأمه : الوداع !

    ما قال للأحباب… للأصحاب :

    موعدنا غدا !

    و لم يضع رسالة …كعادة المسافرين

    تقول إني عائد… و تسكت الظنون

    و لم يخط كلمة…

    تضيء ليل أمه التي…

    تخاطب السماء و الأشياء ،

    تقول : يا وسادة السرير!

    يا حقيبة الثياب!

    يا ليل ! يا نجوم ! يا إله! يا سحاب ! :

    أما رأيتم شاردا… عيناه نجمتان ؟

    يداه سلتان من ريحان

    و صدره و سادة النجوم و القمر

    و شعره أرجوحة للريح و الزهر !

    أما رأيتم شاردا

    مسافرا لا يحسن السفر!

    راح بلا زوادة ، من يطعم الفتى

    إن جاع في طريقه ؟

    من يرحم الغريب ؟

    قلبي عليه من غوائل الدروب !

    قلبي عليك يا فتى… يا ولداه!

    قولوا لها ، يا ليل ! يا نجوم !

    يا دروب ! يا سحاب !

    قولوا لها : لن تحملي الجواب

    فالجرح فوق الدمع …فوق الحزن و العذاب !لن تحملي… لن تصبري كثيرا

    لأنه …

    لأنه مات ، و لم يزل صغيرا !

    -4-

    يا أمه!

    لا تقلعي الدموع من جذورها !

    للدمع يا والدتي جذور ،

    تخاطب المساء كل يوم…

    تقول : يا قافلة المساء !

    من أين تعبرين ؟

    غضت دروب الموت… حين سدها المسافرون

    سدت دروب الحزن… لو وقفت لحظتين

    لحظتين !

    لتمسحي الجبين و العينين

    و تحملي من دمعنا تذكار

    لمن قضوا من قبلنا … أحبابنا المهاجرين

    يا أمه !

    لا تقلعي الدموع من جذورها

    خلي ببئر القلب دمعتين !

    فقد يموت في غد أبوه… أو أخوه

    أو صديقه أنا

    خلي لنا …

    للميتين في غد لو دمعتين… دمعتين !

    -5-

    يحكون في بلادنا عن صاحبي الكثيرا

    حرائق الرصاص في وجناته

    وصدره… ووجهه…

    لا تشرحوا الأمور!

    أنا رأيتا جرحه

    حدقّت في أبعاده كثيرا…

    ” قلبي على أطفالنا ”

    و كل أم تحضن السريرا !

    يا أصدقاء الراحل البعيد

    لا تسألوا : متى يعود

    لا تسألوا كثيرا

    بل اسألوا : متى يستيقظ الرجال

  3. Sherry أنا أسف لكي بكل لغات العالم .
    قولي لي مقبول أعتذارك . غدا سأرسل لكي أحلى فديو كليب على الجريدة .

  4. مي ما بقصد شي عزيزتي بس عزه بتغير منك لانك احلي واطيب صبيه في الجريده وبكندا كلها يا ستي شو بدك اكتر من هيك

  5. الحمد لله يا شيرى.
    ياريت اخى ابن قحطان اليمن يكون بيشاركنا دلوقتى.
    انا اسفة ما اخدتش بالى من تعليقك عن المناقشة بين ابن قحطان اليمن ومصطفى

  6. مصطفى أنا قلتلك قبل كده اني مش ممكن أزعل منك
    وعلى فكرة أنا لم أنكر أبدا انك ممكن تكون اتشتمت عشان بتدافع عنا

  7. مي كتبت تعليق بس تحت التدقيق يبدوا انه حتي الكنترول غيران منك كمان

  8. معلش يا جماعة انا عايزة بس اعلق على تعليق اخى العزيز ايوب وخلاص
    انتى بتقول هو الشعب اختار الرئيس
    ماشى ما هو فى امريكا الرئيس بينجح بنسبة 51% هذا يعنى ان 49% من الشعب لا يريده كرئيس
    وفى الاخر بنقول دى انتخابات ديمقراطية
    فلو 51% من الشعب اختار الرئيس المصرى فده معناه انه تم اختياره بردوا مع رغبة الاغلبية، على الرغم من قرابه النصف لا يريده
    وبعدين انا باتكلم على مصر على اعتبار ان حدث فيها انتخابات” حتى لو هتقول مش نزيهه”

  9. عزة أنتي زعلانة مني ؟؟؟؟؟
    أحمد أنتة زعلان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    يلة علشان غدا هبعث لكم عدة فديوا كليبات لكم على الجريدة بأذن ألله .

  10. عودة اليك يا مصطفى
    انتى فى RI
    يعنى فى الساحل الشرقى بس انتى عندك بارد شويه
    انا فى MD

  11. مي والله خجلتيني كتير
    والكلام الي قلته عنك مو مجامله وانت تعرفين كم احترمك واعزك

  12. فتيما مش عايزك خلاص .
    شيري مش زعلانة مني .
    هههههههههههه بهزر معك ياغالية .
    فتيما أنتي عايزة أرسلك بكرة أي أغنية ؟؟

  13. عزه
    الكتير من الرؤساء يتغيروا بعد ما يمسكون الحكم واولهم اوباما الان تراجعت شعبيته في امريكا لانهم كل وعودهم مزيفة وكدب وهنا لا اقصد احد معين بل كلهم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *