أعادت مجموعة من الحسابات النشطة المعنيّة بأخبار النجوم والفنانين علي السوشيال ميديا، تداول صورة تعود إلى مرحلة الطفولة لفنانة شهيرة، حيث كانت طفلة تبلغ من العمر 12 عام علي الأكثر، وتفاعل المتابعون مع الصورة بشكلٍ لافت، حيث أثنى الكثيرين علي برائتها وخفة ظلها.
أنها النجمة اليمنية “أروى” التى شاركت متابعيها بصورة لها من طفولتها عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام“، وانهالت التعليقات على الصورة التي نشرتها، فأشار متابعيها إلي التغيرات الجذرية التى حدثت في شكلها بمرور الزمن، حيث كانت تتمتّع ببشرة سمراء، وشعر داكن كثيف وأنف أكبر، فملامحها كانت مختلفة كثيرًا عما هي عليه اليوم،
نرشح لك : شاهد – صور نادرة للفنانة أروى اليمنية قبل 21 عاماً وهذا عمرها الحقيقي.. لن تصدق! “
ولدت أروى بدولة الكويت لأب حضرمي وأم مصرية، وانتقلت إلى القاهرة في العام 1986م، حيث استكملت دراستها في الهندسة المعمارية، رغم أن أروي كانت تريد الالتحاق بمعهد الموسيقى إلا أن أهلها رفضوا وطلبوا منها أن تمارس الفن كهواية، واكتشف موهبتها الملحن يوسف مهنا وهي ما زالت تدرس، وبدأت بالظهور لأول مرة كنجمة عام 1999 في مهرجان أوربت، حيث قدمت مجموعة من الأغنيات.
الصدفة التي لعبت دورا في تعريف الجمهور بأروى بشكل أكبر، حيث أنها بعد انتهائها من تقديم فقرتها، التقاها كل من الإعلامي عمرو أديب ونيرفانا، بلقاء كان من المقرر أن يدوم عشر دقائق، إلا أن خطأ فنّيا في التحضير لوصلة الفنان الذي يليها، واستمر اللقاء معها لمدة نصف ساعة، تمكنت فيها أروي من تقديم شخصيتها كمغنية ومحاورة جيدة أمام الناس. وبعد هذا اللقاء اختارت إيمان اسما مستعارا لها وهو أروى وذلك لتفصل بين عملها المهني وعملها الفني.
من هنا بدأ اسم الفنانة أروى يتردد بين المعجبين وبدأت انطلاقتها الفنية في ذلك العام لتستكمل مشوارها الفني وتحصد ثمار نجاحا عاما بعد عام. وصلت أروى إلى أعلى مراتب النجومية وذاع صوتها في جميع أقطار البلاد العربية وحصدت الكثير من الجوائز والألقاب الفنية كملكة اليمن وفيروز اليمن وزهرة الخليج وسفيرة الأغنية اليمنية.
بدأت الفنانة أروى الغناء منذ حولي 12 سنوات ورصيدها الفني حتى اليوم وصل لأكثر من 4 ألبومات وعدد من الأغاني المطروحة للمناسبات كعيد الأم والأعياد الوطنية وعدد من المهرجانات الغنائية. اشتهرت أروى بأدائها أغنياتها بالطابع الحضرمي والخليجي كما غنّت بلهجات عربية أخرى كالمصرية واللبنانية.
شكل الفنان أبو بكر سالم قدوة فنّية قربت أروى من جذورها اليمنية، حيث أسقت دندانته الحضرمية روح أروى وجعلتها تسعى لإبراز هذا الفن العريق، وقدمت أروى فنّها بأسلوب متطور وحديث فكانت أول أغنياتها “كما الريشة” وهي أغنية سبق وغناها أبو بكر سالم وأغنية “طبول المكلا” وتسعى أروى دوما للبحث في كنوز الغناء الحضرمي لاستخراج ما يناسب لونها وجمهورها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا إنستغرام نورت