بناءً على حكم سابق في قضية أقامتها الفنانة دلفين بويل البالغة من العمر 50 عاما تعين على ملك بلجيكا المتقاعد ألبرت الثاني أن يخضع لإختبار أبوّة خلال ثلاثة أشهر وإلا واجه احتمال افتراض أنه والدها، رغم أن محاميه قد يسعون للطعن على الحجة القانونية للمحكمة.
ولأكثر من عشر سنوات شكك الملك ألبرت الثاني في مزاعم بويل وقال محامو بويل في بيانهم إنهم سعداء “بالتأكيد القوي على مبدأ العمل لمصلحة الطفل” مع سعي بويل لتأكيد قانوني لهويتها الحقيقية حيث أثبتت فحوص الحمض النووي التي أمرت محكمة بإجرائها بأنها ليست ابنة جاك بويل، سليل إحدى أغنى الأسر في بلجيكا.
وبعد نشر سيرة الملكة باولا، زوجة الملك ألبرت الثاني الإيطالية، عام 1999، وزعمت خلالها أن الملك كان على علاقة طويلة خارج إطار الزواج نتج عنها ابنة ولدت في الستينيات من القرن الماضي، أصبحت هوية بويل مثيرة للجدل أكثر.