أثار انتحار الفنانة التونسية الشابة عبير شوشان صدمة كبيرة في الأوساط الفنية وفي الشارع التونسي حيث خيم الحزن على اصدقائها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل، فقد تم العثور على جثة عبير شوشان البالغة من العمر 35 عاما، صباح يوم أمس الجمعة 9 أكتوبر 2020، مشنوقة بجانب قبر والدها في حي الجربي في مدينة قربة من ولاية نابل، حيث أقدمت على الانتحار.
وتم نقل جثة الراحلة إلى المستشفى الجامعي الطاهر المعموري بنابل لعرضها على الطب الشرعي.
و تداول أصدقاء الراحلة عبير و هي مسرحية و ناشطة في المجتمع المدني صورها بكلمات مؤثرة معبرين عن عميق حزنهم و ألمهم لفقدان صديقتهم ، مؤكدين ان عبير وضعت حدا لحياتها بعد أن عانت لفترة طويلة من الإكتئاب.
وبحسب ما تداول الناشطون فإن أخر تدوينة للفقيدة على صفحتها على الفايسبوك قالت فيها كلاماً بمثابة الوصيّة مفادهُ :”حبّوا بعضكم وارحموا بعضكم الدنيا فانية وما تهز كان فعلك نحبكم بارشة “.
الان صارت حبوا بعضكم ارحموا بعضكم وصية للانتحار ؟؟!! طيب والي يشتم الناس ويولع فيهم ؟؟؟!! هل هذا دليل على انه يستحرم ينتحر ، اكويس قلتم لي ، عمري ما راح أوصي واحد او وحدة يعملوا عقد نوكاح ، اخاف يفهموني غلط واني ناوي انتحر.
اليوم في البصرة وجدوا مدير الشركة الكورية المكلفة بإنشاء ميناء الفاو العملاق ، الذي يعتبر عاشر اكبر ميناء في العالم منتحر ؟؟!! وقبل ثلاث ايام كان يقول انا احب العراق ، وسأجعل منه اكبر وأعظم دولة في الشرق الأوسط ، والميناء الذي كان ستبنيه شركته يقتل كل الموانيء الكويتية وعدد من دول المنطقة ، ويحول العراق الى المرتكز الأكبر لطريق الحرير الذي تريد إقامته الصين !!! ومن الحب ما قتل !! هكذا الحب في زمن المكرونا يخلي الناس تنتحر .
الان كل واحد او حدة يقولوا اننا نحب او حبوا بعضكم ولو في التلميح او اي نوع من الاستلطاف يجب ان يوضعوا تحت الرقابة اللصيقة ، لا يكونوا ناوين ينتحروا ولا احد داري فيهم …. اللهم سلم الشعب الأمازيغي الشقيق .
مشنوقه و بجانب قبر والدها ؟ مش غريبه شوي ؟ الله اعلم
الفيس بوك و التدوينات بهذه النوعيه من العبر و المواعظ الكل يكتبها كل يوم تقريبا يعني ليست وصية ولا رسالة انتحار . لابد من التحقيق في ملابسات وفاتها