كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الممثلة والمخرجة الإيطالية ايشيا آرجنتو، دفعت لزميل يصغرها بعشرين سنة مبلغ 380 ألف دولار ليسكت عن قيامها باغتصابه وهو قاصر، ويسحب دعوى قضائية بهذا الشأن
وقادت آرجنتو، المعروفة بدفاعها عن حقوق المرأة ومناهضتها للاغتصاب، حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي في شهر اكتوبر من العام 2017 تحت شعار “أنا أيضًا” تطالب فيها النساء اللواتي تعرضن للتحرش أن يرفعن اصواتهن بالشكوى وبالتقاضي
لكن آرجنتو بعد ذلك بفترة قصيرة أجرت ترتيبات سرية مع الممثل الشاب جيمي بينيت، الذي كان اتهمها باغتصابه وهو قاصر، ودفعت له مبلغاً ضخماً من أجل أن يتراجع عن الدعوى.
وتتضمن شكوى جيمي الذي يعمل في التمثيل والغناء، أنه عندما كان يمثل مع آرجنتو بدور ابنها، في فيلم بكاليفورنيا، اعتدت عليه جنسيًا في إحدى الغرف الفندقية.
وأشار إلى أنه كان آنذاك بعمر 17 سنة بينما هي كانت 37 سنة، علماً بأن السن القانونية في كاليفورنيا هي 18 سنة، بما يعني انه كان قاصرًا آنذاك، ولا يحق لها مضاجعته.
وأرفقت “نيويورك تايمز” تقريرها بصورة “سيلفي” قالت إنها تلقتها بالبريد الإلكتروني من طرف مجهول تعود إلى الـ 9 من مايو 2013، وتظهر في الصورة ايشيا آرجنتو مع جيمي بينيت في السرير.
وتتضمن الصفقة التي تمت بين الاثنين العام الماضي أن يسلّم جيمي الصورة وحق نشرها إلى آرجنتو مقابل مبلغ 380 ألف دولار.
ويشير التقرير إلى أن الصفقة المالية التي تمت في شهر إبريل الماضي، جرى بموجبها سحب الدعوى التي كان رفعها محامي بينيت بتهمة اغتصابه وهو قاصر، بحجة أن تلك الحادثة سببت له “جفافاً في بطاريته الجنسية” مع خلل عصبي مستديم، حسب نص القضية كما نشرتها الصحيفة.