هي الفنانة المصرية سمية الألفي التي تعددت تجاربها في الزواج بعد طلاقها من الفنان فاروق الفيشاوي؛ حيث تزوجت من 3 رجال بجانب زيجتها من الفيشاوي، وعانت من الخيانة في تجربتين.
حيث جمعت سمية الألفي علاقة أسطورية بالفنان الراحل فاروق الفيشاوي، ولا يمكن اعتبار علاقة الثنائي علاقة صحية، فكانت هي العلاقة الأشد ألمًا التي مرت بها سمية؛ إلا أنها ظلت عاشقة للفيشاوي الذي كان يخونها بشكل متكرر.
وكان الفيشاوي يٌعرف في الوسط الفني بعشقه للنساء، ولعل قصته مع الفنانة ليلى علوي هي القصة التي ظلت عالقة حتى النهاية، حيث كشف مرارًا وتكرارًا عن حبه لها وأنه كان يتمنى الزواج منها، متجاهلًا مشاعر زوجته سمية الألفي التي غفر ذلاته على مدار 16 عاما من الزواج.
زيجات سمية الألفي:
تزوجت أول مرة من الفنان فاروق الفيشاوي ولها منه ولدان الفنان الشاب أحمد الفيشاوي و”عمـر الفيشاوي” البعيد تماماً عن الساحة الفنية. وبعد طلاقها من أبو إبنيها تزوجت من الملحن مودي الإمام.
ثم بالمخرج جمال عبد الحميد لم تستمر الزيجة طويلا، وقالت إنها انجذبت إلى شخصيته القوية والجريئة، فصرحت سمية بأن المخرج جمال عبدالحميد يتسم بالشجاعة والشخصية الجذابة، وقالت: “سبب زواجي من المخرج جمال عبد الحميد؛ هو شجاعته، لأن في الوقت ده الكل كان عارف إني ملكية خاصة لفاروق الفيشاوي”.
وعقب طلاقها من جمال عبدالحميد، قررت الموافقة على الزواج من المطرب والفنان المصري مدحت صالح، والذي كان يصغرها بحوالي 7 سنوات والذي أحيا حفل زفافها على طليقها السابق المخرج جمال عبدالحميد، فبعد فترة زمنية قصيرة أصبح هو زوجها التالي.
وعلى الرغم من تكرار زيجاتها لكن الفنانة سمية الألفي اعترفت بأن فاروق الفيشاوي هو حب عمرها، وبأنها كانت تتغاضى عن خيانته لها لأنها لم ترغب في أن تنهار أسرتها، كما اعترفت في مقابلة تلفزيونية بأنها أجهضت 12 مرة، ولكنها كانت تصر على الحمل لأنها كانت تحب الأمومة.
بعد إصابتها بالسرطان وخضوعها لجلسات الكيماوي.. سمية الالفي: رجعت بيتي وحالتي مستقرة
من ناحية أخرى، كشفت الفنانة سمية الألفي، آخر تطورات حالتها الصحية؛ بعد إصابتها بمرض السرطان، وعن فترة العلاج التي تخضع لها خلال الفترة الحالية، مطالبة من متابعيها الدعاء لها بالشفاء العاجل.
وقالت الفنانة سمية الألفي: أنا حالتي الصحية أفضل الحمد الله.. ورجعت بيتي.. وبتابع مع الدكتور من المنزل.
وسبق، أن كشف شقيق سمية الألفي، آخر تطورات الحالة الصحية لها؛ بعد إصابتها بالسرطان، بجانب فترة العلاج التي تخضع لها الفنانة.
وقال شقيق الفنانة سمية الألفي إن الحالة الصحية لها ليست جيدة وتأخذ جلسات الكيماوي الخاصة بها بانتظام.
وأضاف شقيق الفنانة سمية الألفي، أن شعرها تأثر بالكامل وقيء وإسهال، وتعد ذلك من الآثار الجانبية جلسات الكيماوي مطالب من محبيها الدعاء لها بالشفاء العاجل.
يُذكر أن آخر أعمال سمية الألفي الفنية، هو فيلم «تلك الأيام»، الذي تم عرضه عام 2010، وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا في مصر والعالم العربي، حيث دارت أحداثه حول مفكر وكاتب سياسي كبير، متزوج بامرأة مبهورة بالسلطة والمال، تجمعه الظروف بضابط شرطة سابق فيستعين به لكتابة كتاب جديد، فتتطور العلاقة بين الضابط وزوجة الكاتب، فيطلب منه قتلها وإيهام الجميع بأنها مريضة نفسيًا.