تحدثت الفنانة يسرا اللوزي عن تفاصيل وفاة والدها المخرج المسرحي محمود اللوزي، والتي حدثت بشكل مفاجئ بالنسبة لعائلته ولم تتح لها الفرصة لوداعه .
أشارت يسرا اللوزي خلال استضافتها في برنامج “حبر سري” مع الإعلامية أسما إبراهيم إلى أن والدها لم يكن يعاني من مرض يستدعي وجوده في المستشفى وإنما كان مصابا بنزلة برد .
تابعت: “هو كان جاله كورونا قبلها بسنة وخد التطعيم، وكان عنده مشكلة في القلب عمل قلب مفتوح مرتين .. معرفش كانت كورونا أو لأ، هو كان بيكح بقاله 10 أيام” .
أضافت: “كان دور تقيل بس متوقعناش، عادي دور برد وهيروح، فالموضوع حصل فجأة ومكنش فيه لحظة وداع، محدش كان متوقع إن ده هيحصل” .
ووجهت يسرا اللوزي رسالة مؤثرة إلى والدها الراحل، فقالت: “هقوله إن أنا مستاهلش أبقى بنته، علشان هو من أكتر الناس المثقفة وعنده ضمير في شغله، مكنش عنده حاجة وحشة في شخصيته ويشهدله كل العيله والطلبة بتوعه على مدار 35 سنة” .
واصلت: “من ساعة ما اتوفى وأنا بحاول أبقى أحسن بالذات فيما يخص المسرح، بحاول أطور من نفسي كممثلة وباخد ورش مسرح مع إني كنت بعمل ده وهو لسه عايش .. عايزة أقرب منه فاللي هيقربني منه إني أحاول أبقى زيه بس أنا مش قادرة أبقى ربعه” .
وكشفت “اللوزي” عن تفاصيل الحوار الأخير الذي دار بينها وبين والدها الراحل بأنه كان يشعر بالقلق عليها قبل وفاته بسبب مرورها بضغوطات كثيرة تتعلق بعملها وحياتها الشخصية، خاصة مع شعورها بالإحساس بالذنب دائما .
أكملت : “أنا زعلانة إنه مات وهو قلقان عليا، من أواخر الحاجات اللي قالهالي قالي انتي مش كويسة، أنا قلقان عليكي وعايز اتطمن عليكي انتي مش عجباني” .
واختتمت الفنانة يسرا اللوزي: “دلوقتي بطمنه أنا أحسن بكتير، قعدت سنة بعدها مش كويسة ويادوب من كام شهر ابتديت اظهر .. قعدت سنة كاملة مبردش على أصحابي، بيجيلي شغل مبردش، مكنتش قادرة اتعامل مع البشر” .