علّق عدد من فناني مصر على حركة “تمرّد” التي انطلقت مؤخراً والتي تطالب بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، معلنين موقفهم الصريح من الحملة في كثير من الفعاليات السابقة. فأعلن أكثر من فنان انضمامه للحملة بشعارات مختلفة متفقين على ضرورة سحب الثقة من مرسي ورفض نظام الحكم الإخواني.
وأكد أحمد حلمي في تغريدة قصيرة على “تويتر” انضمامه لحملة “تمرّد”، مطالباً بسحب الثقة من مرسي. وهو التصرف الذي سبقه وجود حلمي في ميدان التحرير في تظاهرات مختلفة معارضاً من خلالها نهج الرئيس مرسي وأعوانه في الحكم.
أما جيهان فاضل فقد فضلت أن تعلن عن انضمامها للحركة عبر توقيع استمارة الحملة، ثم التقطت صورة لها وهي تحمل الوثيقة من أجل الكشف عن موقفها وانضمامها للحملة.
وخالد النبوي أعلن انضمامه لـ”تمرّد” عبر “تويتر” حيث كتب: “أنا أتمرد إذا أنا موجود”، داعياً المصريين إلى الانضمام إلى الحملة عبر توقيع توكيلات سحب الثقة. أما الشاعر أيمن بهجت قمر فقد قرر الانضمام للحملة بصحبة الملحن وليد سعد حيث وقعا سوياً على الاستمارة.
ومن جهته لم يكتفِ خالد الصاوي بالانضمام للحملة، ولكنه أكد أنها “ستكون آخر حلّ سلمي يمدّ به شباب الطبقات المتوسطة يدهم إلى النظام الحاكم”، معتبراً أن “ما هو قادم سيكون أمرّ”، ومطالباً الجميع بألا يقفوا في وجه الحملة.
وفي سياق متصل لم تخلُ مسيرة المثقفين التي توجّهت من دار الأوبرا المصرية إلى وزارة الثقافة من أجل المطالبة بعزل الوزير، من حملة توقيعات على الحملة شارك فيها مجموعة من المثقفين والأدباء.
ومن جانبه أكد سامح الصريطي، وكيل نقابة المهن التمثيلية، في تصريحاته لـ”العربية.نت” أن النقابة ليس لها رأي أو موقف ككيان تجاه الحملة كونها ليست حزباً سياسياً، غير أنه أشار إلى أن النقابة تحترم الآراء والمواقف الخاصة لأعضائها.
وجهة نظر مختلفة
وفي الجهة المقابلة، أكد الفنان أحمد عيد، وهو أحد من شاركوا في الثورة المصرية وقضى 18 يوماً داخل الميدان، أنه سمع بحملة “تمرّد” ولكنه لم يشارك فيها، متسائلاً عن مدى قانونية الحملة وهل يحق لها الإطاحة بالرئيس أم لا.
واعتبر في حديثه الى “العربية.نت” أن “مصر تسير في دائرة مغلقة منذ فترة”، وأن حملة “تمرّد” ستواجهها حملة مضادة من قبل أنصار الرئيس مرسي، وطالب عيد المعارضة المصرية بأن تركز جهودها في جانب شرعي من خلال الحشد للانتخابات البرلمانية المقبلة كي تشكل قوة ضاربة.
وأعرب عيد عن خشيته من أن يكون هناك دماء تُراق في الفترة المقبلة في حال ما فكّر البعض في التوجه مرة أخرى إلى قصر الاتحادية.
بغض النظر عن تمرد أو حملة تمرد أياً كان إسمها ! إستغرابى هو إن من إمتى هؤلاء الأسماء كان همها مصلحة مصر أو إن الرئيس يعمل أو لا يعمل ! أنا شايف إن الناس دى كل همها إن ييجى واحد يسيبهم فى حالهم و فى السبوبة إللى عمالين يلموا فيها ! و ده المفروض إنه صعب يتحقق فى ظل حُكم الإخوان ! فبلاش بقى الكلام الفارغ إللى بتقولوه بتاع فى حُب مصر و علشان خاطر مصر !