يبدو أن يحيى خليل، فنان الجاز، لن يكتفي بما يقدمه في حفلاته، فبعد أن أعلن عن طرحه ألبوماً جديداً خلال الصيف الجاري، أكد قيامه حالياً بالاتفاق مع إحدى القنوات الفضائية المصرية، على طرح كليب “بنادي على كل واحد في مصر”، الأغنية التي كتبها الشاعر أحمد فؤاد نجم، على أن تعرض في الفترة الجارية قبل بدء فعاليات حملة “تمرد” نهاية الشهر الجاري.
ودعا في حديثه لـ”العربية.نت” الرئيس محمد مرسي للتخلي عن الحكم وجماعة الإخوان للعودة إلى الدعوة للدين بدل الحكم.
محاربة الجهل والتخلف
فنان الجاز العالمي أشار في تصريحاته إلى أن إقدامه على طرح الأغنية، لكون النداء الذي تحمله هو ما تحتاجه مصر في الوقت الحالي، معتبراً أن ما يقوم به نضال عن طريق الموسيقى، كي يدفع جمهوره إلى التفكير. إلى ذلك، اعتبر أن كلمات الأغنية هي أصدق ما يعبر عن أوضاع المصريين، حيث تقول كلماتها “بيزرع لغيره ومالوش في خيره”، ولكنها تحتوي على رسالة أمل في الوقت عينه حينما تقول “قلب ترابك هتسمر مصر”.
أما عن الأوضاع الحالية في مصر وارتباطها بالأغنية، فقد أكد أنه على المصريين أن يفهموا أن مصر تحتاج إلى التحرر من الاستغلال ومن الجهل والتخلف، كي يقفوا أمام المستبد عن طريق الاتحاد مع بعضهم البعض، معرباً عن تفاؤله بتخلص مصر ممن احتلها وخطفوا ثورتها، مؤكداً أن كل يوم يمر عليهم في الحكم يكشفهم.
وأضاف أن مشوار الثورة ما زال طويلا، كاشفا عن كونه قبل خمسين عاما كان يشارك في مسيرات لمارتن لوثر كينغ في شيكاغو من أجل المساواة بين البيض والسود، وها هو اليوم يرى أول رئيس أسود من أصل إفريقي للولايات المتحدة الأميركية، ما يعني أنه لابد من وجود تضحيات من أجل الحصول على الحرية.
رسالة إلى السلطة
وفي رسالته إلى مؤسسة الرئاسة في مصر، دعا خليل المتواجد حالياً في الولايات المتحدة الأميركية من أجل إجراء فحوصات طبية، الرئيس إلى التخلي عن الحكم بسلام، لأن هناك رفضا شعبيا له، والمصريون ليسوا على استعداد للتضحية أكثر مما ضحوا، كما نصح جماعة الإخوان أن يعودوا للدعوة إلى الدين، بدلا من السموم التي يبثونها باسم الدين في الوقت الحالي، لكنه أعرب عن قلقه أن تكون مميزات المنصب دفعنهم للتشبث بالحكم أكثر.
وأشار خليل إلى أن لديه موعدا مع الطبيب الذي يعالجه، لكنه يتمنى أن يعود إلى مصر قبل بدء فعاليات حملة “تمرد” من أجل المشاركة فيها، خاصة أنه ممن وقعوا على استمارة سحب الثقة، مشيراً إلى أنه يتابع عن طريق الهاتف الوضع في أزمة وزارة الثقافة، ويهاتف بشكل يومي زملاءه المعتصمين في مقر الوزارة.
يابنى الأسلاميين وصلوا للحكم بالأنتخابات , يعنى غالبية الشعب “طبعا من الناس المحترمين ” عايز كده .
آما الرقاصين طبيعى لايريدون الأسلام ..