قدم الفنان والمخرج المسرحي محمد الحلال نموذجا للإيثار حيث تبرع بكليته لينقذ حياة زوج أخته، الذي كان يعاني من فشلٍ كلوي.
صور الحلال التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي في وقتٍ مبكرٍ صباح اليوم، وهو خارج من غرفة العمليات، تفاعل معها النشطاء، وزملاء المهنة بشكل كبير.
تفاعل زملائه
من جهته رأى الفنان علي السبع بأن محمد الحلال سباق في كل شيء؛ فهو جميل، ولم يرض إلا أن يعيش بنفسين، فنان وإنسان ، هو قمة في العطاء المسرحي والإنساني؛ وقال: “تبرعك بجزء من جسدك من أجل أن يعيش إنسان آخر فتلك قيمة إنسانية عالية جداً ، وأعتبره قدوة وقيمة إنسانية ، وسيتم التركيز على هذه القيمة في اللقاء الشهري لمجلس عائلة السبع ، مع تمنياتنا للحلال بالشفاء العاجل يقول تعالى (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً)”.
أما الفنان عبدالمحسن النمر قال إن “الفنان والإنسان لا ينفصلان ، والفنان الحلال قمة في العطاء على المستوى الفني والمسرحي والكتابي والإخراجي، وتوج ذلك الآن بالمستوى الإنساني ، ولا أعتبر ذلك غريبة على فنان كمحمد الحلال وأرجو له الشفاء العاجل ، وأعتبر ذلك قدوة على المستوى الإنساني وليس الفني فقط”.
اللهم اشفيه وعافيه وعوض له بالخير والصحة امين…
قصة التبرع بالكلية بدها شجاعة وجرأة داخلية قوية فمبارك له هذه الشجاعة .،.