منحت الجائزة الكبرى في مسابقة مهرجان مرسيليا الدولي للسينما (جنوب فرنسا) إلى المخرج الجزائري حسن فرحاني عن فيلمه “في رأسي رون بوان”.
وأعجبت لجنة التحكيم في الدورة السادسة والعشرين للمهرجان الذي كان سابقا المهرجان الدولي للوثائقي، بهذا الفيلم الذي يغوص في عالم المسالخ في العاصمة الجزائرية، وهي الأقدم في إفريقيا والعاملين الـ800 فيه الذين يقيمون في المكان.
أما الجائزة الدولية الكبرى فكانت من نصيب الكولومبي ريكاردو جياكوني عن فيلمه “إنتاغلد” الذي يدور حول فنان دمى متحركة وخياط ووسيط وعالمة في كالي، ويتناول الروابط الخفية التي يمكن أن تربط أشخاصا لا اتصال ظاهريا بينهم.
وقالت رئيسة لجنة التحكيم، المخرجة اللبنانية رشا سلطي، “إنه درس في السينما أنيق وزاخر بالإمكانات مع جزء كبير من التعقيد”.
وحصل البريطاني أندرو كوتينغ على تنويه خاص عن فيلمه “باي اورسيلفز”.
وسمح المهرجان بمشاهدة أفلام طويلة موقعة من مخرجين أتوا خصوصا من الولايات المتحدة وألمانيا وسوريا ولبنان والأرجنتين.