تمر هذه الأيام الذكرى الـ41 على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم. وعلى الرغم من توالي العقود الأربعة، إلا أن “الست” تبقى حاضرة في ذاكرة كل عربي.
تجولت كاميرا قناة العربية في قرية أم كلثوم ومسقط رأسها، طماي الظهارية بمحافظة الدقهلية، التي نشأت فيها صغيرة تقرأ القرآن وتردد الأناشيد مع والدها إلى أن تربعت على عرش الغناء العربي حتى الآن.
وتُعرف هذه المنطقة بعزبة أم كلثوم، حيث لا يزال أحفاد شقيقها خالد يعيشون هناك.
وتبث “العربية.نت” تقريراً مصوراً يعرض غرفة استراحة كوكب الشرق أم كلثوم، حينما كانت تزور القرية، بعد سقوط البيت القديم المبني من الطوب اللبن.
وقال أحد أقارب أم كلثوم من داخل الغرفة إن المكان لا يستعمل الآن وهو مهجور.
وبجوار تلك الغرفة يوجد منزل الأسرة الجديد الذي أسسته أسرتها ليكون المزار الرسمى لبيت أم كلثوم.
من جهتهم، طالب أفراد أسرة “الست”، وهو أحد ألقاب أم كلثوم، الحكومة المصرية ممثلة بوزارة الثقافة بالاهتمام بالقرية وأهلها، أو حتى تسمية القرية باسمها.
يذكر أن أم كلثوم كانت تواظب على زيارة قريتها ومساعدة أهلها.