عمرو أديب ضد المنقبات و”الريس” خط أحمر

صرّح الإعلامي عمرو أديب في برنامج “بدون رقابة” مع وفاء الكيلاني بأنّه ضد دخول المنقبات إلى الجامعة. وضد الديمقراطية التي ستأتي بـ “حماس” و”الأخوان المسلمين” إلى السلطة، قائلاً “تولع الديمقراطية”. وإعتبر “الريس” بالنسبة إليه خطًّا أحمر في برنامج “القاهرة اليوم”. مؤكدًا أن هذه الرقابة ليست بأمر من أحد بل هي رقابة ذاتية منه هو، نافيًا أن يكون مدعومًا من اي جهة رسمية، معتبرًا ان المتدثر بالنظام “عريان” . مؤكدًا أن الرئيس حسني مبارك تدخل لدى مدينة الإنتاج الإعلامي لعدم وقف برنامجه “القاهرة اليوم”، ولكن ليس بطلب منه هو. ونفى ما يقال إنه تمت الإستعانة في السابق بمفيد فوزي وبعده أحمد موسى في “القاهرة اليوم” ليكونا في موقف الدفاع عن الحكومة في الوقت الذي يقوم فيه أديب بالهجوم عليها. مصرّحًا بأنّه لا يستطيع أن يقدم برنامجًا لوحده، ورافضًا فكرة أنه الرقم واحد في “القاهرة اليوم” والبقية يقومون بدور “السند” له.

عمرو أديب الذي يعتبر من أكثر الأعلاميين العرب اثارة للجدل ، اعتبر انه استطاع فرض منطقه على الناس وان ذلك موهبة وليس كفاءة، وعبّر عن قناعته في أن طريقته التي يقدم بها ليست على صواب لكنها “نفعت”.. رافضًا أن يصنّف نفسه إعلاميًّا او مذيعًا بل هو يقول ما يحسّ به ولا يضع نفسه في قالب، وأضاف ساخرًا: “وإلا كنت تحولت لـ “ثامر ” أو “وائل” واكتفيت بتقديم برنامج عن الآثار.
وأكد أن صاحب قناة “أوربيت” لايفرض عليه اي قيود ولا يتدخل فيما يقدمه ، كما لا يتصل به سوى مرتين في السنة . مرة في عيد الفطر واخرى في عيد الأضحى لا أكثر.
عمرو أديب الذي امتاز بأسلوبه الساخر، لم تستطع وفاء الكيلاني أن تنتزع منه كثير من الإعترافات الساخنة، على الرغم من السخرية التي ظهرت واضحة في لهجته عندما سئل عن المنافس الأشرس له . فإختار في البداية معتز الدمرداش لأنه تاريخ. واستبعد خيري رمضان واعتبره انه لا يزال صغيرًا. وعندما خيير بين معتز ومنى الشاذلي اختار معتز . وعندما خيِّر بين معتز وثامر أمين كمنافس أشرس له أختار الأخير من باب السخرية والإستهزاء به، مصرحًا أنه اختار ثامر لـ “خفة دمه العالية ” وأنه يعمل كل يوم من أجل منافسة ثامر أمين.
يذكر أن خلافًا وقع بين ثامر امين وعمرو أديب على خلفية استضافة الأول لمواطنة جزائرية في برنامجه “البيت بيتك” هاجمت عمرو واتهمته بأنه وراء الفتنة التي وقعت بين مصر والجزائر. وقام أمين بتأييدها قائلاً عن عمرو “ده انسان عمره ما قدم حاجة تفيد حد ” ليرد عليه عمرو اديب عبر “القاهرة اليوم “فيه ناس شغالة موظفين للأسف ومعندهاش رأي في حاجة ونفوسها مريضة .. وبكره يجيبوا مذيع صيني يقعد علي الكرسي بداله.

ولم يخفِ عمرو سخريّته الحادة عندما قالت له الكيلاني إن منى الشاذلي حالة خاصة في مصر حيث قال : هذا رايك. “احنا نطول” .
أديب الذي لم يخفِ سخريته من الإعلاميين المصريين أيضًاـ فصرح ان خيري رمضان غادر القاهرة اليوم لأنه يريد أن يكون الرقم “واحد” وهذا من حقه، لكنه ليس هو المذيع الأول لبرنامج “البيت بيتك” بل محمود سعد هو الرقم واحد لأنه الأعلى أجرًا. ونفى أن يكون هو السبب في خروج نيرفانا إدريس من” القاهرة اليوم”التي كانت تشاركه تقديم البرنامج في سنواته الأولى، وأنها كانت تبحث عن مكان أكثر إنتشارًا وجمهورًا وكانت تعتبر نفسها “أوبرا وينفري” مصر . واعتبر انها اليوم قد تكون نادمة على قرارها وتمنى أن تعود لـ “لقاهرة اليوم”. ولم يخفِ انزعاجه من الإعلامي اللبناني طوني خليفة الذي قدم في رمضان الماضي برنامج “لماذا” على قناة “القاهرة والناس” موضحًا سبب تحول الحلقة إلى صراع الديوك بينه وبين طوني الذي لم يجد أن يكون محاورًا لائقًا به كشخصية تمثل الإعلام المصري، ويجب ان يكون له قدرها. وخصوصًا انه شارك في الحلقة مجانًا. ليكتشف بعد خمس دقائق أن الحلقة تحولت لفرد عضلات ومن الطبيعي ان يتصدى لطوني خليفة، لأنه “مش سهل ومش بايخ” معترفًا أن خليفة لم يسلم عليه بعد إنتهاء الحلقة.
عمرو اديب والذي كما قالت له الكيلاني انه متهم بأنه “مبصبصاتي” وتحب “الستات” نفى أن يكون صاحب نزوات، وان لاقت لديه النزوات. وانه لاي خون زوجته . وهو سعيد جدًا مع لميس الحديدي، معتبرًا غادة عبد الرزاق أكثر إثارة من هيفا وهبي وسمية الخشاب على الشاشة، بينما هيفا على الحقيقة هي الأكثر جمالاً وأناقة.