https://www.youtube.com/watch?v=51ZEB5w80PU
لم تكد الصغيرة غنى بو حمدان أن تشكّل حالة جامعة، حتى نُبش لها ماضٍ يعمّق الانقسام السياسي. انتشر عبر مواقع التواصل الأداء البريء للصغيرة السورية لأغنية “أعطونا الطفولة” أمام لجنة تحكيم برنامج The Voice Kids والمذاع على (“أم بي سي) #كاظم_الساهر، #نانسي_عجرم، و#تامر_حسني، وانشغل الناشطون بالتأثّر في الدموع التي ذُرفت واللحظة الإنسانية التي تُجمّل الموقف.
ووفقا لصحيفة النهار كادت الصغيرة أن تشكّل حالة مشتركة وسط التشظّي، إلى أن أُرفق الفيديو “الوحدوي” بفيديو آخر يُظهر الصغيرة ذاتها تؤدي الأغنية ذاتها، وهذه المرة أمام زوجة الرئيس السوري #بشار_الأسد، أسماء الأسد، أي أمام زوجة النظام المتهم بقتل الطفولة والشباب والكهولة والوطن.
فجأة تغيّرت النبرة، وانتشر- عوض فرح الأغنية- الاستفزاز وردّ الفعل. وتحوّلت بو حمدان مادة سجال بين موالٍ ومعارض وأُريد لبراءة الحنجرة أن تتلاشى.
نَبْش فيديو غناء “أعطونا الطفولة” أمام أسماء الأسد، فيما يُفترض أنّها رسالة سلام في وجه مجانية القتل، أصاب البعض في العمق فَجرَّ الصغيرة إلى ميادين الحرب.
“يا فرحة ما تمّت”، وسوريا ما كادت أن تهلّل حتى قيل أنّها خابت. فيديوان للأغنية عينها في اتجاهين متناقضين، مرّة تجاه التوق إلى الطمأنينة برجاء السلام، ومرّة تجاه الزوجة والحاشية وأكذوبة السلام في ظلّ السطوة، وما الصغيرة سوى طعم عُلّق بشبكة. الصغيرة ذارفة الدمع رسمت حول دمعها استفهاماً يتعلّق بحقيقة التأثر فيما سبق للأغنية أن أُطلقت بتأثر أقل ومن دون التحوّل إلى حالة.
والواقع أنّ غنى بو حمدان باتت موضوع أخذ وردّ بعد فيديو الغناء أمام الأسد، حدّ أنّ البعض انقلب فجأة من الشعور بالاعتزاز الوطني إلى اعتبار الصغيرة “طرفاً” والتعامل معها بغضب السياسة وسيل التّهم. ولعلّ صغيرة بعمر الزهر لا تفقه مسائل الخراب ما يفرض اتخاذ موقف من الأيادي الآثمة وثمة مَن أرادها في النار، فجرى زجّها في معركة شدّ الحبل. لكلٍّ منبرٌ يرفع عبره الصوت ويصدّر المواقف، وبو حمدان بين المنابر، تلوح وفق هبوب الريح، كما يحدث مع الفورة والفورة المضادة.
نشاء أن توحّد الأغنية المسافات المتباعدة ويجمع الفنّ ما تمزّق. غنى بو حمدان لحظة تقلّصت لتذهب في اتجاه آخر.
لما حكيت حضره السوريون انتقدوا حكيي هلق الله بين الحقيقه لحالها الله كبير
اي والله الله كبير وعظيم سبحانه
كان باين من صوتها انها محفظينها شو تحكي عشان تاثر على العالم ، للأسف حتى الأطفال علموهم النفاق وكيف يتاجروا بمشاعر الناس، كان المفروض اَهلها المحترمين يتركوها على طبيعتها ، من غير اُسلوب الشحاده اللي أعطت العالم انه الطفلة طالعه من منطقه منكوبة والحقيقه انها عايشه عيشه كريمه
حتى الطفلة عملتوها مؤيدة لنظام بشار الاسد …. ااتقوا الله يا ال ام بي سي
يا خسارة وانا مبارح جمعت بناتي وفتحته يمكن خمس مرات وبنتي لكبيرة نزلت دموعها. يا خسارة. بس والله لمن شفت اللي معاها لابسين مشلح شكيت لانه مش معقول كانو تحت الموت وهلا لابسين هيك. تشليح على وزن تشبيح. من هون وطالع سوف اتبع إحساسي.
بس اكتشفنا انو طمبورة دمو خفيف كتير وكاظم هبيلة ونانسي نصابة.
الرسالة ضد الارهاب وضد داعمي الارهاب في العالم العربي والغربي ,, ضد الفتنة سواء المعارضة او الدولة الاسلامية كلها مخططات صهيونية لدمار البلد ,, زاد احترامي للصغيرة امنحوها طفولتها ,,كلنا سوريا كلنا بشار