كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الحاضر الغائب في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب أمس، حيث كان محور السخرية وهجوم عدد من النجوم على رأسهم ميريل ستريب.
وكانت البداية مع المذيع جيمي فالون والذي قدم مونولج من السخرية الموجهة لترامب أبرزها عندما شببه بالملك جوفري في مسلسل Game Of Thrones حيث قال “العديد من الناس يتسألون ماذا لو عاش الملك جوفري.. حسنا بعد 12 يوما سوف نعرف ذلك”.. وكان يقصد الإشارة لتولي دونالد ترامب الرئاسة رسميا في 20 يناير.
وقال أيضا إن هوليوود أصبحت المكان الوحيد في أمريكا الذي يتم فيه إعتماد التصويت الشعبي، وذلك للسخرية من فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية رغم أن كلينتون حصلت على نحو 2 مليون صوت أكثر منه.
ثم استعان بشخصية المطربة “فلورانس فوستر جينكينز” الخيالية والتي قال عنها إنها أسوأ مطربة أوبرا ولكن حتى هي رفضت الغناء في حفل تنصيب ترامب.
أما النجمة ميريل ستريب فقالت عند تكريمها عن مجمل أعمالها إنه لا يوجد أداء ناجح حقق الهدف منه هذا العام بقدر دونالد ترامب ليس لجودته ولكن لسخريته من مراسل صحفي يعاني إعاقة جسدية الأمر الذي وصفته ميريل ستريب بأنه “حطم قلبها”.
وأبدت استنكارها من أن يقوم بذلك شخص سعى لأكثر المناصب احتراما في الولايات المتحدة وهو منصب الرئيس.
الهجوم الثالث كان من النجمة فيولا ديفيز الحائزة عن جولدن جلوب عن دورها في Fences، حيث قالت بحسب مجلة Elle “أتمنى أن نمسح ترامب من المعادلة لأني أعتقد أن الأمر الأن أكبر منه”.
وقالت “نحن من جئنا بترامب.. هذا خطأنا”وهذا لأنه من المستحيل أن يأتي شخص للمنصب بدون أن يكون انعكاس للناس.
وعلى نفس النهج جاء الرفض القاطع من نجوم فيلم La La Land للمشاركة أو الغناء في حفل تنصيب دونالد ترامب لينضموا لقائمة الرفض الطويلة من نجوم الموسيقى والفن
حيث كان ردهم على سؤال أحد الصحفيين هو الرفض بالضحكات وهز الرأس فيما قال منتج الفيلم إنه سيكون في موقع تصوير فيلم أخر.
قال يعني كتير بيهموا