انتشر بالأمس على مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل كبير، مقطع فيديو للفنان جورج وسوف، خلال وجوده في إحدى المناسبات.
وسبب تداول هذا الفيديو بكثافة، هو كشفه للوضع الصحي للوسوف، إذ كان يسير مع مجموعة أشخاص يحاولون مساعدته على السير والجلوس في مكانه.
من الواضح أنّ الهدف من تداول الفيديو، هو حالة التأثر التي شعر بها كل من شاهده، وليس شيئًا آخر، خصوصًا وأنه من بين أكثر الفنانين شعبية في الوطن العربي، ولديه ملايين المعجبين الذين ينتظرونه ويحبون تداول أخباره، أو الفيديوهات الخاصة به.
وقبل مدة أطل الوسوف في مقابلة على إحدى المحطات التونسية وقال: “المرض من الله”، وهذا يعني أنه متقبّل لمرضه، ويتعامل معه كما يتعامل أي شخص آخر مع مرض أصابه.
والوسوف يعيش حياة طبيعية، كما أنه يسجل أغاني ويحيي حفلات، ويطل في مقابلات ويحضر مناسبات، وآخرها الحفل الذي أقيم في سوريا تحت عنوان “درامانا بخير”، بالرغم من أنه لا يزال يعاني تداعيات الازمة الصحية الذي ألمت به قبل سنوات عدة، والتي انعكست على حركة يده ورجله اليسرى.
فالوسوف كان قد تعرّض لجلطة دماغية في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2011، حين كان في سوريا، وتمّ نقله إلى مستشفى الشام في دمشق، ثمّ إلى الجامعة الأميركية في بيروت، حيث بقي هناك حوالى 6 أشهر، قبل أن ينتقل إلى مركز التأهيل في مستشفى بحنّس؛ ومن بعدها إلى روما للقيام ببعض العلاجات، ومنها إلى السويد من أجل استكمال العلاج، علمًا أنّ الوسوف تعرّف خلال فترة علاجه الفيزيائي إلى زوجته الثانية ندى زيدان، وأنجب منها ابنته “عيون”..