هزت صور أطفال سوريا نجوماً سينمائيين وموسيقيين بريطانيين، وقاموا بتصوير فيديو تحت عنوان “لا مكان مثل المنزل”، بالتعاون مع منظمة “اليونيسيف”.
الإعلان الذي تعاونت فيه “اليونيسيف” مع أشهر نجوم بريطانيا لفت النظر لمعاناة الأطفال السوريين خاصة واللاجئين السوريين عامة، حملته كهدف أول للفيديو، فجاء العنوان: “لا مكان مثل الوطن” واضحاً في توجّهه وتعاطفه مع أولئك الأطفال المرتجفين برداً وذعراً، والهاربين من كاميرات التصوير التي تلتقطهن أينما حلّوا كتوثيق للمأساة الإنسانية التي يعيشونها وتعيشها سوريا.
يقول الفيديو: “الملايين من الأطفال السوريين فقدوا منازلهم، في المجتمعات والمخيمات حيث يقيمون الآن، ليس هناك أي مكان مثل الوطن، لا يجب على أي إنسان أن يسمّي ذلك بيتاً لطفل، رجاء.. افتحوا عيونكم على الأزمة في سوريا”، أما في خلفية الفيديو كانت جملة “قل لي إنك ستفتح عينيك”، تبدو حزينة متوجهة للعالم كله.
يشارك في الفيديو أو الإعلان سفيرة “اليونيسيف” في المملكة المتحدة ايوان ماكجريجور ومايكل شين وتوم هيدلستون، والموسيقيان ريتا أورا، وتيني تيمبا، وواحدة من فتيات التوابل السابقة ” Spice Girl” إيما بونتون.
وقال ماكجريجور في بيان إن “”قلبي يذهب حقاً إلى الملايين من الأطفال السوريين الذين فقدوا كل شيء، أسرهم وأصدقاءهم ومنازلهم”.
وقالت “اليونيسيف” في 12 ديسمبر إن أكثر من 110 آلاف طفل لاجئ سوري وعائلاتهم يواجهون ظروفاً حياتية تزداد صعوبتها بالنسبة للاجئين، يعيشون في تجمعات سكنية غير رسمية وسط نفاد وقود التدفئة وانهيار خيمهم المتداعية تحت ثقل الثلج المتساقط.
هل العالم يحتاج أولا لأوبريت غنائي كي يلتفت لوضع اللاجئين السوريين و كذلك الشعب الذي ما يزال يرزح تحت وطأة الحرب !!!!!!
كلما أردنا أن ننبه لمأساة ما،،، لازم نغني الأول !!!!!
مأساة السوريين واضحة وضوح الشمس…الحكاية لا تحتاج لأغنيات أو شعارات أو أشعار…!! سئمت نفاق العالم..
انتهينا …والله اخجل من اصلي لم يظل لي من العزة الا اني اسمى “مسلمة “و ليت الله يرأف بحالي و يكتبني من المتقين و الا فعلي السلام
الله يلعن العرعور وفضل شاكر واحمد الاسير واوباما وملك ال سعود وحمد وابنه الجرو ولعنة الله عليك يااردوغان