أظهر مقطع فيديو مقتطع من فيلم وثائقي تم عرضه على “ناشونال جيوغرافيك”، الممثل الأمريكي مورغان فريمان ، وهو جالس بأحد المساجد ويحاوره إمام المسجد بينما يشهد ثالث الحديث ويبدو أن الأخير هو المترجم الذي يتوسط الممثل الأمريكي والإمام.
يقول الممثل الأمريكي إنه يستمتع بصوت الآذان ويرى أنه من أفضل الأصوات في العالم، متسائلاً عن أصل الأذان والمعايير التي يتم على أساسها اختيار المؤذنين.
وينقل المترجم إلى الممثل الأمريكي حديث إمام المسجد والذي جاء فيه إن الرب لا يمكن تخيله بالعقل البشري، وعندما سأل الممثل الأمريكي عن أصل الآذان، أجاب المترجم على الفور «يقال إن أحد صحابة محمد (صلى الله عليه وسلم) رأى رؤية في منامه، سمع فيها هذا النداء إلى الصلاة، وعندما استيقظ ذهب إلى محمد (صلى الله عليه وسلم) ليخبره بما رأى، فجعلها في هذه الشعيرة للنداء للصلاة كل يوم 5 مرات».
سأل “مورغان” بعد ذلك عن اختيار المؤذن كيف يتم؟، فأجابه إمام المسجد بأن هناك تجارب واختبارات تتم، ثم بعد ذلك يتم اختيار أفضل وأحسن الأصوات.
يذكر أن الأذان يتعرض لمنع في العديد من دول العالم الأوروبية على وجه الخصوص، وأصدرت إسرائيل مؤخرًا قرارًا بمنع الأذان عبر مكبرات الصوت، وهو ما أثار غضب الفلسطينيين.
فيديو: ماذا قال الممثل الأمريكي مورغان فريمان عن الأذان؟
ماذا تقول أنت؟
ana m3awde 3la sma3 elaazan w b7b ktir asm3u
bas biz3j wjh elsba7 elsa3a thlatha wlla arb3a saba7 kl yom
w b7b la7nu 7ta enna knna nsm3 / baba alla yr7amu/ kan ysm3 kl sba7 elsa3a elsadsa 3nd eftta7 elbramj
3abd 3HBD ELBAST 3BD ELSAMAD ALLA YR7MU SHY GHER 3ADI
M3 ENNA MSI7IINN
MN7BKON ENTU S7ABNA W JIRANA
W PLZ BLA 3NSRYE W TA2FIE
ELSF7A 7LWE BDUN MSHADAT BLA T3ME
على حد علمي أن هذا الممثل ملحد!
كلام امام الجامع = الاذان هو نداء في حلم من احد الاعراب – اذا لو لم يحلم ذلك البدوي لما كان للاذان وجود
من يقول ان الأذان هو حلم حلم به بدوي او صحابي فهو مخبول انما الأذان تشريع سماوي تعلمه رسول الله صلى الله عليه واله عندما اسري به ، واليكم الروايات الواردة عن اهل البيت عليهم السلام وفيها فصل الخطاب
فعن أبي عبد الله(الامام الصادق عليه السلام) أنّه سأل: يا عمر بن أُذينة! ما ترى هذه الناصبة في أذانهم وصلاتهم؟
فقال: جعلت فداك! إنّهم يقولون: أنّ أُبيّ بن كعب الأنصاري رآه في النوم.
فقال(عليه السلام): (كذبوا والله، إنّ دين الله تعالى أعزّ من أن يُرى في النوم)(2)، وحسب نصّ آخر: أنّه(عليه السلام) قال: (ينزل الوحي به على نبيّكم فتزعمون أنّه أخذه عن عبد الله بن زيد)(3).
وعن أبي العلاء، قال: قلت لمحمّد بن الحنفية: إنّا نتحدّث أنّ بدء هذا الأذان كان من رؤيا رآها رجل من الأنصار في منامه، قال: ففزع لذلك محمّد بن الحنفية فزعاً شديداً، وقال: أعمدتم إلى ما هو الأصل في شرايع الإسلام ومصالح دينكم فزعمتم أنّه من رؤيا رآها رجل من الأنصار في منامه تحتمل الصدق والكذب، وقد تكون أضغاث أحلام؟!
قال: فقلت: هذا الحديث قد استفاض في الناس.
قال: هذا والله هو الباطل..
ثمّ قال: وإنّما أخبرني أبي: أنّ جبرائيل(عليه السلام) أذّن في بيت المقدس ليلة الإسراء وأقام، ثمّ عاد جبرائيل الأذان لمّا عُرج بالنبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى السماء(4).
وقد سئل الحسين(عليه السلام) عن الأذان وما يقول الناس؟ فقال: (الوحي ينزل على نبيّكم وتزعمون أنّه أخذ الأذان عن عبد الله بن زيد؟! بل سمعت أبي عليّ بن أبي طالب يقول: أهبط الله ملكاً حين عُرج رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فأذّن مثنى مثنى، وأقام مثنى مثنى، ثمّ قال له جبرائيل: يا محمّد! هكذا أذان الصلاة)(5).
وعن زيد بن علي، عن أبائه(عليه السلام): (أنّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) عُلّم الأذان ليلة أُسري به، وفرضت عليه الصلاة)(6).
وعن أنس: ((أنّ جبرائيل أمر النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بالأذان حين فرضت الصلاة))(7).
وعن أبي جعفر(عليه السلام)، قال: (لمّا أُسري برسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى السماء، فبلغ البيت المعمور وحضرت الصلاة، فأذّن جبرائيل وأقام، فتقدّم رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وصفّ الملائكة والنبيّون خلف محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم)