فيفي عبده: الرقص الشرقي بريء من راقصات البيبي دول

أعربت الفنانة والراقصة المصرية فيفي عبده عن استيائها الشديد من إطلاق لقب راقصة شرقية على كل من ترقص مرتدية بيبي دول، مؤكدة أن هؤلاء الفتيات لا يمثلن الرقصات إطلاقًا.
وأشارت فيفي في حوارها إلى أن الرقص الشرقي فن راقٍ له جمهوره في العالم أجمع، لافتة إلى أن الفتيات في أوروبا بدأن بتعلم الرقص الشرقي، إلا أن المصريات هن الأفضل، فيفي عبده وحوار معها.
*لماذا ابتعدت عن الدراما خلال العام الماضي ؟
**على الرغم من أن هناك العديد من المسلسلات التي عرضت علي إلا أنني كنت بحاجة إلى الراحة، لأنني في العام ما قبل الماضي كنت اتنقل بين المسرح وأماكن التصوير، لذلك كنت بحاجة إلى الاستمتاع بالجو العائلي مع بناتي.
* كيف تعودين بمسلسل لم يتم الانتهاء من كتابته حتى الآن ؟
**لا أري عيبًا في ذلك، لأن الكاتب الذي يستطيع أن يجذبني لقراءة 5 حلقات وليس حلقة أو اثنين، قادر على أن يواصل ذلك خلال باقي الحلقات. كما أن هناك العديد من الفنانات اللاتي يفعلن ذلك.
*وما الجديد الذي ستقدمينه في المسلسل؟
**أطرح العديد من القضايا الجديدة التي لم أقدمها من قبل. منها الوحدة الوطنية، وغيرها، لأني لا أحب أن اكرر ما سبق وان قدمته، وهذا يتضح في المسلسلات التي قدمتها فلا يوجد بها أي تشابه، بداية من “الحقيقة والسراب” حتى مسلسل “قمر”.
*ما هي الشخصية التي تتمنين تقديمها مرة أخرى؟
**أتمنى تقدم شخصية الست أصيلة مرة آخرى لأنها نموذج للمرأة المصرية الجدعة، كما انها كانت قريبة من قلبي للغاية.
* مناقشة قضية الوحدة الوطنية هل هي محاولة منك لاستغلال أحداث نجع حمادي الأخيرة ؟
**إطلاقًا، لأني تأكدت بنفسي عن مدى الوحدة بين المسلمين والأقباط، كما أنني اكتشفت أن مؤلف المسلسل قبطي بالصدفة .
*كيف ؟
**مؤلف المسلسل اسمه حسام موسى وهذا الاسم ممكن أن يكون مسلمًا أو قبطيًا، ففي إحدى المرّات كنت عائدة من جنازة زوج أختي، وكان هذا قبل حوالى 3 أسابيع، وكنت في بداية تعارفي به، فقلت له بأني ارغب في أن يتضمن المسلسل جزءًا عن الوحدة الوطنية، لأني وجدت أن السيدة التي كانت تعطي زوج اختي الحقنة في الثالثة فجرًا هي سيدة قبطية، كما أن سيدة قبطية آخرى تعاني من شلل، أصرّت على أن تأتي لتقديم واجب العزاء، وقتها فقط عرفت بأنه قبطي، وأعتقد أن ما رايته هو أكبر دليل على الحب المتبادل بين المسلمين والأقباط في مصر.
*نفهم من ذلك انك تتدخلين في تفاصيل العمل؟
**إطلاقاً، لكني كنت أتحدث معه من منطلق أن المسلسل لا يزال في مرحلة الكتابة فيمكن أن يستغل ذلك ضمن أحداث درامية.
*ماذا عن مسلسل تحية كاريوكا الذي كنت تنوين تقديمه ؟
**لا اعرف عن هذا الموضوع أي شيء في الوقت الراهن، لكن أتمنى تقديم قصة حياة هذه السيدة في عمل درامي ضخم يليق بتاريخها، لأنها كانت لها العديد من المواقف السياسية والاجتماعية التي يشهد بها التاريخ. ويكفي أنها كانت تعمل على ختم القران بشكل مستمر في أواخر حياتها، فضلاً عن انها كانت تقوم بتقديم الطعام للفقراء في المساجد، وصحيح انها تزوجت 13 مرة لأنها ست جدعه.
*وأسرتها هل لها اعتراض على ظهور قصة حياتها في الدراما؟
**تعرفت إلى أسرتها في بدايتي الفنية، حين قدمت معها شباب امرأة على خشبة المسرح، وما زالت أتواصل معهم حتى الآن، ولم يخبرني احد منهم بالاعتراض على المسلسل.
*وهل ستقدمين شخصيتها في جميع مراحل حياتها؟
**بالتأكيد لا، وإلا سيفشل العمل، لان الجمهور لن يقتنع بي وأنا أقدم بنتًا لديها 12 عامًا، أو حتى 30 عامًا، لذلك يمكن أن تكون شخصيتها على 3 مراحل، الأولى في الطفولة، والثانية في الشباب، والثالثة في الكبر. وخاصة أن آخر مرحلتين هما أكثر المراحل المتوفر عنها معلومات.
*ومن ترشحين لتجسيد تحية كاريوكا في شبابها ؟
**كنت أتمنى أن تقوم الفنانة شيريهان بتقديمها.
*ما هي قصة الفيلم الأميركي الذي رشحت له؟
**تضحك ، الموضوع جاء بالصدفة، فاحد المصورين المصريين التقط لي صور ضمن مجموعة من الفنانات فشارك بهذه الصور في مهرجان للتصوير في الولايات المتحدة، وهناك شاهد صورتي احد المخرجين الأميركيين، وطلب منه التواصل معي لتقديم شخصية بنت عربية تعمل في محل.
*كيف ترين الرقص الشرقي حاليًّا؟
** مستاءة كثيرًا ممن يطلقن على أنفسهن لقب راقصات، وهن يسئن إلى الرقص الشرقي، وخاصة الفتيات اللاتي يظهرن بـ” البيبي دول” لأنهن لا ينتمين إلى الرقص الشرقي، لأن الرقص فن حقيقي له قيمة، وليس خلاعة في الملابس.
*حدثينا عن تكريمك في أميركا ؟
**يتم تكريمي للمرة الثالثة على التوالي في مهرجان الرقص الشرقي لأنهم مبهورين به. كما أن هناك العديد من الأميركيات اللاتي احترفن الرقص الشرقي، لكن بالطبع المصريات ما زلن الأفضل، إضافة إلى أنني أقوم هناك بتدريب عدد كبير من السيدات من أعمار مختلفة على الرقص .
*هل كان احتراف الاميركيات والاوربيات للرقص الشرقي وراء رفضك عملهن في مصر؟
**إطلاقا لأن الرقص الشرقي سيظل مصريًّا، لكن الفكرة أنه لا يجب أن نجلس الراقصات المصريات في بيوتهن، ونفسح للأجنبيات مجال العمل فقط لأن أجورهن أقل، فهذا هو وجه اعتراضي الوحيد، يجب أن يكون هناك تكافؤ للفرص، كما أن الأولوية للمصريات .
*وجديدك في السينما ؟
**أوقع في وقت قريب فيلم جديد مع مؤلف شاب، وأقدم فيه دور راقصة، ولن استطيع أن أتحدث أكثر من ذلك عنه وسنبدأ تصويره بعد رمضان .
*والمسرح؟
**أبحث حاليًا عن نص مسرحي يمكن أن أعود به، حيث اعتذرت عن نص قدمه لي الفنان توفيق عبد الحميد لأنني وجدت الدور غير مناسب لي.