كنت افكر في تقديم برنامج واقعي على غرار كيم كارداشيان واتخذت قرارا فيه، الا انني لم أر في حياتي اثارة وتشويقا للدرجة التي بلَغَتها وبالتالي عَدَلتُ عن الفكرة. كما ان والدتها تضع لها الخطط انما انا فوالدتي متوفاة! لذا تراجعت، ليس لانني غير جريئة بل على العكس انا جريئة وإنما لا تُوجد لديّ تفاصيل في حياتي مثيرة تشبه حياتها. ولكن وعلى الرغم من ذلك، فإنّي أُحيّيها واقول لها: “برافو وشابو”، لانها ليست فنانة ولا مطربة ولا راقصة وصنعت لنفسها هالة كبيرة وحققت شهرة عالمية.
كما انني لا أُقلّدها في ملابسي كما ردد هؤلاء النشطاء، بل أُتابع ومنذ زمن، أحدث خطوط الموضة واشتري ملابس من باريس. لكنهم قاموا بالربط بيني وبينها بسبب الملابس، وأشاروا الى انني اقوم بتقليدها. والفكرة انني لم اكن اعرفها او اسمع عنها وقتها، فتساءلت عمّن تكون صاحبة الصورة التي يربطون بيني وبينها؟ الى ان تعرفت على من تكون.
وعن علاقتي بإبنتي جيدة جدا وآخذ بنصيحتهما واستمع اليهما ولا اقدم اي عمل يحرجهم. انا واضحة جدا معهما وابنتي الكبيرة “عزّة” هي ابنة عمري وصديقتي واتحدث معها بمنتهى الصراحة. وهي عندما قدمت مسلسل مع المخرج مجدي ابو عميرة، بعنوان:” القاصرات”، استيقظت يوما لأجدها تقبل قدميّ! وحين سألتها عن السبب، أخبرتني انها لم تكن تعرف مقدار الارهاق الذي أبذله وقالت لي: “انا قدّرت تعبك يا امي”.