بالتزامن مع الذكرى العاشرة لوفاة ملك البوب مايكل جاكسون الذي توفى عام 2009 بعد تناوله جرعة زائدة من المنومات والمسكنات .
ذكرت صحيفة ” ديلي ميل ” البريطانية أن ما يتردد عن قيام ابناؤه بحرق جسده بعد وفاته واحتفاظهم بما تبقى به من رماد ما هو إلا مجرد شائعة وأن الجثمان تم دفنه وفقا لشهادة وفاته .
وزعمت الشائعة بأن ابناء مايكل جاكسون الثلاثة ( برنس 22 عاما – باريس 21 عاما – بلانكيت 17 عاما ) قاموا بحرق جثة والدهم ووضعوا الرماد داخل سلسلة على شكل قلب مكسور يرتدونها في رقابهم .
وعلى صعيد آخر كشف رجال الشرطة المسئولون عن التحقيق حول وفاة مايكل جاكسون عن بعض التفاصيل الجديدة في قضية اتهام طبيبه الخاص ” كونراد موراي ” بقتله بغير العمد بعد إعطائه بعض المسكنات التي أودت بحياته .
وقالت صحيفة ” ذا صن البريطانية ” في تقرير لها أن رجال الشرطة اكتشفوا أن جسمه كان يحتوي على جرعات كبيرة من عقار يسمى ” بروبوفول ” يكفي لقتل حيوان وحيد القرن وهو عقار مسكن للآلام قوي جدا .
وقال المحقق ” سكوث سميث ” أن ملك البوب الراحل كان يعاني بشكل كبير من تساقط الشعر نتيجة الإصابة التي لحقت به عام 1984 اثناء تصويره إعلانا لإحدى الشركات بحروق من الدرجة الثانية وأصبح مدمنا على المسكنات لتقليل الجرح الغائر الموجود في رأسه وكان يعتمد على ” الباروكة ” التي كان يخرج ويظهر بها .
وتوفى نتيجة تناوله ” البروبوفول ” بعد استشارة من طبيبه الخاص كونراد موراي والذي كان يعطيه جرعات مميتة منه وخضع الطبيب للحبس لمدة عامين بسبب القتل بغير العمد .