كشف ” محمد شبانة ” إبن شقيق الفنان ” عبد الحليم حافظ ” في تصريحات لجريدة الوطن عن لقائه بمعجب عراقي الجنسية زار أسرة العندليب منذ فترة والذي روى لهم خلال اللقاء تفاصيل رؤية رآها في منامه للفنان الراحل بعد وفاته
وروى شبانة هذه الرؤية على لسان المعجب قائلا : ” قابلنا الراجل ده وقال أنا جاي أحكي لكم رؤية حلوة أوي وحوشت تمن التذكرة علشان أسافر للقاهرة .. هو اعتاد كل يوم يصلي الفجر وينام شوية وبعدها شاهد رؤية لعمي وهو يرتدي ملابس لونها أخضر ونائم على سحابة بيضاء وأمامه الشيخ مصطفى إسماعيل وهو يرتدي أيضًا ملابس خضراء اللون ويقرآن سويًا سورة الرحمن ” .
وتابع : ” لقد فسرنا هذه الرؤية على مدار 10 سنوات تقريبا .. مرة كنت قاعد في جلسة مع مجموعة من الأشخاص من بينهم أبناء مالك عقار بحي المنيل كان يسكن فيه عبد الحليم حافظ في بداية مشواره وحكوا لي أنه عندما توفي صاحب البيت كان من المفترض أن يحضر شيخ لقراءة القرآن إلا أنه تأخر في ذلك اليوم ” .
وأضاف محمد شبانة : ” ليقترح عليهم العندليب بأن يحل محله علما أنه كان حافظا لبعض السور من القرآن الكريم وقرأ وقتها سورة الرحمن .. وتلك كانت المرة الأولى والأخيرة له التي يقرأ فيها لقرآن في مكان عام ” .
تُرى أيّ هرمون تتسبب الأضواء في إفرازه حتى غدت الغالبية مدمنة للشهرة؟ مالي أرى الناس يلهثون وراء كل ما يلفت الانتباه حتى ولو حساب إنسانيتهم؟
أتراه الافتقار لهدفٍ يشغلهم أم لعلّه الاستهزاء بعقول الآخرين .. أم أنه الولع القديم بالأصنام 1؟ نعم هي أصنام طالما أنها محنطات فكرية تستبيح حيزاً في هذا العالم