صادف أمس الأحد الموافق 24 من مارس عيد ميلاد الفنانة المصرية نادية الجندي، والتي أتمت عامها ال 78.
واحتفالًا بتلك المناسبة، أعادت مجموعة من الحسابات الفنّية على السوشيال ميديا، تداول صورة نادرة لوالدة “نادية الجندي” كانت قد نشرتها عبر حسابها الرسمي بموقع “إنستجرام“.
صورة نادرة لـ والدة نادية الجندي
وبدت والدة الفنانة المصرية في الصورة تُشبهها إلي حدٍ كبير عند مرحلة عمرية مبكرة، وأكدت علي هذا الكثير من التعليقات .
وأرفقت «نادية» صورة والدتها الراحلة بالتعليق، قائلة:” كل سنة وكل #ام طيبة وبخير وبسعادة الله يرحمك يا #امي ?? عيدك في الجنة إن شاء الله ربنا يرحمك يارب بحبك ووحشتيني اوي اوي ??”، وتفاعل المتابعين مع تلك الصور بشكلٍ كبير داعين لوالدتها بالرحمة والمغفرة، ومما جاء في التعليقات: “الله يرحمها ويحسن إليها” و”راقية وأنيقة” و”صورة جميلة جداً. رحمة الله عليها.
بدايات نادية الجندي
فازت نادية الجندى بجائزة ملكة جمال الإسكندرية التي نظمتها مجلة الجيل وعمرها لا يتجاوز الخمسة عشر عاماً كان أول ظهور سينمائي لها من خلال فيلم جميلة عام 1959، بعدها شاركت بأدوار أكبر قليلاً في أفلام مثل “الخائنة، صغيرة على الحب، مراتي مجنونة مجنونة”.
في عام 1973 قامت ببطولة المسلسل التلفزيوني (الدوامة)، وفي العام التالي قامت بأول بطولة سينمائية لها بفيلم (بمبة كشر) والذي حققت من خلاله نجومية واسعة، شاركت بعدها في عدة أفلام حتى عام 1980 الذي قامت فيه ببطولة فيلم الباطنية والذي جعلها إحدى أهم نجمات حقبة الثمانينات، وبيعت الأفلام باسمها ولقبها نجمة الجماهير” ومن أهم أفلامها في تلك الفترة وكالة البلح، خمسة باب، جبروت امرأة، شهد الملكة، الضائعة، الإرهاب.
أهم أعمالها
قدمت نادية أيضا مزيدًا من الأفلام التي حققت إيرادات كبيرة أثناء عرضها بدور العرض، مثل: “مهمة في تل أبيب، حكمت فهمي، امرأة هزت عرش مصر، اغتيال، 48 ساعة في إسرائيل”، كما قدمت مسلسلات عديدة منها “مشوار امرأة، ملكة في المنفى، من أطلق الرصاص علي هند علام”، وآخر أعمالها مسلسل سكر زيادة في موسم رمضان 2020 الماضي.
الحب والزواج في حياة نادية الجندي
وصفت نادية الجندي علاقتها بالحب- خلال حوارها مع الإعلامية جيسيكا عازار ببرنامج “الأحد منحكي” على قناة “الغد”- بالضعف.
وأضافت “الجندي” أن الظلم كذلك يضعفها وأنها تعرضت لقدر كبير منه، لكنها كانت تفوض أمرها إلى الله في كل مرة، ونفت إمكانية الحياة بالنسبة لها بدون الحب، أولا لأنها من برج الحمل العاطفي والرومانسي جدا، ثم لأن الفنان يجب أن يكون عاطفيا، ويعيش دائمًا حالة حب.
ونفت نادية الجندي زواجها للمرة الثالثة، وهذا النفي لم يكن الأول، بل إن زواجها الثالث كان دائمًا محل شائعات وكانت دائما تنفيها، وتؤكد أنها لم تتزوج سوى مرتين في حياتها.
وعقب انفصال الفنان عماد حمدي ودلوعة الشاشة المصرية شادية، تعرف على نادية الجندي، لأول مرة في فيلم “زوجة من الشارع”، وكان عمرها حينها 15 عامًا فقط، وكانت هناك قبلة في الفيلم جمعته بنادية، وتكرر إعادة المشهد أكثر من 7 مرات بسبب ارتباكها، وكان عماد حمدي مهتمًا بها، ويقوم بتوصيلها هي ووالدتها يوميًا بعد انتهاء التصوير، وبالفعل تزوجا، وأنجبت منه ابنها الوحيد هشام.
وكانت الزيجة الثانية لنادية الجندي والأخيرة المعلن عنها من المخرج محمد مختار، الذي عمل في السلك الدبلوماسي قبل لقائه بها، وأخبرها برغبته في دخول مجال الإنتاج السينمائي، وعرض عليها رواية “الباطنية” وعُرض الفيلم عام 1980.
لم يكن الفيلم الأخير الذي أنتجه مختار لنادية الجندي، بل أنتج لها “وكالة البلح” عام 1982، وأثمر هذا التعاون عن الإعلان عن شراكة حياتية، إذ جرى الزواج بينهما في منتصف الثمانينيات وانفصلا بعد زواج استمر 20 عامًا.