لاتزال الفنانة دلال عبد العزيز تتصدر مؤشرات البحث على جوجل، حيث يحرص الملايين من المحبين لها على متابعة آخر تطورات حالتها الصحية، كما أنها اكتسبت تعاطفًا كبيرًا من الجمهور خاصة بعد رحيل زوجها الفنان الكبير سمير غانم دون أن تتمكن من وداعه بسبب مرضها.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر مقربة من أسرة الفنانين تحسن الحالة الصحية لها عما كانت عليه قبل أسبوع، مشيرة إلى أن النفس بدأ في الانتظام نوعا ما ولم تعد تعاني من الضيق الشديد الذي أصاب الرئة لديها طيلة الفترة الماضية.
وكان مصدر طبي قد كشف قبل أسبوع أن «دلال» ما زالت تعاني من ضيق في التنفس بسبب فيروس كورونا وآثاره على الرئة، وهو الأمر الذي استدعى بقاءها في غرفة العناية المركزة، وقال المصدر إن الأطباء حتى الآن لم يرفعوا جهاز التنفس الصناعي عنها، ومن المقرر أن يجرى لها اختبار لنسبة الأكسجين غدًا.
هذا وقد حذّرت الدكتورة منال عمر، أستاذة الطب النفسي بجامعة عين شمس الفنانتين دنيا وإيمي سمير غانم من فكرة كتمان خبر وفاة والدهما على والدتهما الفنانة دلال عبد العزيز، موجهة نصيحة إليهما بضرورة إخبارها بالحقيقة، مؤكدة أن الخوف على دلال من الحزن والاكتئاب غير مبرر ولا أساس علمي له.
حديث د/منال جاء خلال حوارها ضمن “برنامج حديث القاهرة” مع الإعلاميين خيري رمضان وكريمة عوض، عبر شاشة “القاهرة والناس“، موضحة أن الطب النفسي يرى أهمية إبلاغ الشخص المريض بوفاة قريبه في نفس اللحظة حتى لو في حالة تعب أو مرض، قائلةً : “لازم نقول لدلال عبدالعزيز أن جوزها مات”، وأوضحت: “أن المفاجأة الثانية لرحيل شخص منذ فترة يزيد التعب، ويجعل الشخص يشعر بخيانة الموقف”.
وتابعت الدكتورة منال عمر مؤكدة “أن التذكر الدائم لوفاة شخص قريب يحمينا من الإنكار والاكتئاب، إذ أنه لابد من التأكيد على رحيل الشخص القريب منك حتى لا تعاني بعد فترة”.
وأوضحت د/ منال عمر أن وقت العزاء والدفن يجتمع فيه تعبير الحزن المجتمعي، مشيرة إلى أنه لابد من المجتمع أن يدعم أشخاص في حالة مأساة، وأن مأساة الإبن لوفاة والده لأكثر من سنتين يجعله ضحية لمرض الاكتئاب.
ورحل النجم سمير غانم، يوم 20/مايو، عمر ناهز 84 عاماً، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية، حيث عانى من خلل فى وظائف الكلى، ونقل على إثرها للعناية المركزة بأحد مستشفيات المهندسين، وتدهورت حالته الصحية فى الأيام الماضية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا إنستغرام نورت