“سوزان تميم” مطربة لبنانية ارتبط اسمها بالجدل والغموض وأثارت ضجة كبيرة بعد مقتلها في مثل هذا اليوم عام 2008 في حادث مأساوى اهتمت به جميع وسائل الإعلام وقتها واتهم فيه محسن السكرى ورجل الأعمال الشهير هشام طلعت مصطفى، وبعد مقتلها كشفت الشرطة أنها عثرت على وصيتها في الشقة التي قتلت بها في دبى، وتضمنت كلمات مؤثرة وموحية بشعورها باقتراب نهايتها، نتذكر تلك الوصية.
كشفت شرطة دبي أنها عثرت على وصية سوزان تميم في شقتها التي قتلت بها، وأوصت فيها بمنح كل ما تملكه إلى والدتها وشقيقها ولم تذكر والدها، كما عثرت الشرطة على ورقة صغيرة في الشقة تحمل عبارة “الزواج أو القتل”، وذكرت الصحف وقتها أن الوصية والورقة الصغيرة تدل على أن “القتيلة كانت متأكدة أنها معرضة للقتل”.
وجاء نص الوصية كالتالي “بسم الله الرحمن الرحيم..إ نا لله وإنا إليه راجعون أوصي بأن تحول ملكية كل ما أمتلك من مال أو عقار أو جواهر أو أي شيء بل كل ما أملكه إلى والدتي وأخي ولا أحد سواهما، وأوصيكم بأن تزكوا وتحسنوا وتطعموا وتكفلوا الأيتام والمساكين وتتبعوا صراط “كما وردت في النص”، الله المستقيم وتسامحوني إن أسأت إليكم وتدعو لي بالرحمة وأن تعتمروا لي وتحجوا عني إذا تيسر لكم وأن تكرموني في وفاتي”.
وجاء فيها أيضًا “أوصيك يا أخي بأمك وبصلة رحمك وبالرحمة والعفو عند المقدرة والسماح والتسامح والبر بوالديك، أحبكم وأدعو لكم بالرحمة فادعوا لي بها.. اتحدوا ولا تفرقوا على بركة الله وسنة رسوله والسلام عليكم وعلينا وعلى محمد وآله وصحبه سوزان عبد الستار تميم”.