أثار طلب الفنانة المصرية هالة صدقي إلى “بيت الطاعة” من قبل زوجها المحامي سامح سامي، جدلاً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي، لكن الممثلة القديرة لم تكن الأولى في هذا النوع من المواقف.
طُلبت المغنية اللبنانية ميليسا في عام 2013 إلى بيت الطاعة من قبل زوجها ومواطنها بشار المصري الذي هدف إلى منعها من الغناء، فردت عليه بدعوى تفريق في المحاكم المختصة.
وتعود قضايا الطلب إلى “بيت الطاعة” في الوسط الفني، لعقود خلت، إذ رفع عازف الكمان المصري أنور منسي دعوى بحق زوجته الفنانة اللبنانية الراحلة صباح، من أجل حضورها في “بيت الطاعة” في محكمة القاهرة للأحوال الشخصية في عام 1957.
وخاضت “الشحرورة” تجربة ثانية مع “بيت الطاعة” الذي طلبها إليها الفنان المصري الراحل رشدي أباظة في عام 1967، وفق ما نشرت جريدة “الأخبار” المصرية في الثامن من كانون الأول (ديسمبر) من العام عينه.
وقبل ذلك، شهد عام 1954 نزاعاً قضائياً بين الفنانة المصرية الراحلة ليلى فوزي وزوجها المطرب عزيز عثمان، إذ طلبها إلى “بيت الطاعة” بعدما تقدمت بدعوى طلاق ضده.
وحتى “كوكب الشرق” السيدة أم كلثوم، تعرضت مرتين للطلب إلى “بيت الطاعة” من قبل مواطنين مصريين إدعيا أنهما زوجيها في أوقات مختلفة، أحدهم قال إن عمدة احدى المناطق طلب منه ذلك انتقاماً من الفنانة الراحلة لأنها طلبت من المسؤولين ازالة الساقية التي كان يتملكها.