(CNN) — استطاع أحد قراصنة الإنترنت سرقة صور عارية للممثلة جينيفر لورنس، ونشرها على مواقع الانترنت، الأمر الذي انتقدته متحدثة باسم الممثلة التي وصفت ما جرى بأنه “تعد على حياتها الشخصية.”
وأضافت المتحدثة أن المسؤولين سيلاحقون كل من سينشر صور الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار. وتزعم بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل “تويتر” و “تمبلر” امتلاكها لصور مماثلة للممثلة الحائزة على جائزة الأكاديمية في التمثيل لدورها في فيلم “سيلفر لايننغز بلايبوكس” والتي ذاع صيتها بعد سلسلة أفلام “هنجر غيمز” أو “ألعاب الجوع.”
وقد أبلغ غيرها من المشاهير عبر حساباتهم الشخصية في “تويتر” الأحد عن حوادث مماثلة، منهم الممثلة ماري وينستيد التي عبرت عن استيائها على “تويتر” بعد أن نشر أحددهم صوراً قديمة لها ولزوجها، بقولها لمن يشاهد الصور: “هل تفتخرون بأنفسكم وأنتم تشاهدون هذه الصور من منازلكم؟”
وليس كل ما نشر عن المشاهير من صور حقيقي، فقد قال شخص مقرب من المغنية أريانا غراندي لـCNN ، إن الصور التي نُشرت لها مزيفة، كما أدلت الممثلة فيكتوريا جاستس بموقف مماثل حيال صور لها أيضاً.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتهم بها المشاهير قراصنة الإنترنت بنشر صور غير أخلاقية لهم. ففي عام 2012، حكم على كريستوفر تشاني من فلوريدا بـ10 سنين في السجن الفيديرالي لسرقة صور عارية ومعلومات شخصية من حسابات البريد الإلكتروني لـ50 من المشاهير، منهم سكارليت جوهانسون وميلا كونيس والمغنية كريستينا أغويليرا.
وتعود أول حادثة قرصنة من هذا النوع إلى عام 2005 عندما سرقت صور باريس هيلتون من هاتفها النقال، حسب ما قاله مدير الأبحاث من شركة أمن الحواسيب، “F-Secure”، لـCNN في 2011. وربما كانت هذه اسهل عملية قرصنة حيث كان من السهل تخمين كلمة سر هاتف هيلتون النقال، إذ لم تكن سوى tinkerbell”، وهو اسم كلب الشيواوا الخاص بها.