في مثل هذا اليوم تحتفل أغلب دول العالم بعيد الحبّ. تجتاح الورود الحمراء الشوارع، كما تزيّن القلوب المحال التجارية والمطاعم. لكن بينما يحتفل العشاق بقصص حبهم ويتبادلون الهدايا، تبدو قصص حب أخرى أكثر جنوناً ومأساوية.
ويقوم العاشق المجنون بقتل حبيبته بسبب الغيرة أو أي سبب آخر، ليكون الحب هو الحجة لممارسة كل أنواع العنف ضد المرأة. لكن في حالات نادرة يتحوّل الحبّ أيضاً إلى حجة لممارسة العنف ضد الرجل، عنف يؤدي إلى مقتله.
ذكرى وزوجها أيمن السويدي
حتى اليوم وبعد مرور14 عاماً على مقتل الفنانة التونسية ذكرى على يد زوجها رجل الأعمال المصري أيمن السويدي، الذي عاد وانتحر فور قتلها، لا تزال تفاصيل القضية مبهمة. هل قتلت ذكرى بسبب أغنية سياسية؟ أم قتلت بسبب مشاكل عاطفية بينها وبين زوجها الذي فضّل أن يقتلها ويقتل نفسه؟ لا جواب حقيقي وإن كانت الرواية الرسمية تقول إن الموت كان بسبب مشاكل عاطفية.
قصة سوزان تميم معروفة وواضحة: الفنانة اللبنانية كانت على علاقة برجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى. ثمّ أنهت علاقتها به، وبعد تهديدها بشكل مستمرّ انتقلت إلى أبو ظبي، ليرسل مصطفى أحد الرجال ويقوم بقتلها في شقتها، بسبب ابتعادها عنه.
دوروثي ستراتن وبول شنايدر
الممثلة وعارضة الأزياء الأميركية قتلها زوجها وهي في العشرين من عمرها عام 1980، بعدما تحوّل زوجها ومدير أعمالها بول شنايدر إلى مجنون من غيرته عليها فقام بقتلها.
فيل هارتمان
هذه المرة القصة مقلوبة، حيث قامت زوجة الممثل الأميركي وتدعى برين هارتمان بقتله في سريره بعدما هددها بترك البيت في حال استمرّت بإدمانها على المخدرات. تقول برين في شهادتها إنها كانت تحت تأثير المخدرات وأنها خافت أن يرتكها زوجها فعلاً لأنها كانت تحبّه فقتلته.
جيل داندو
المذيعة الأميركية الشهيرة قتلت عام 1999 على مدخل منزلها في فولهام الأميركية. ألقي القبض على القاتل، الذي تضاربت روايته حول سبب ارتكاب جريمته لكنه قال إنه كان مدفوعاً بسبب عاطفي، وبقصة حب من طرف واحد بينه وبين المذيعة.