لم يستطع النجم السوري قصي خولى حبس دموعه وإكمال مقابلة تلفزيونية أثناء الحديث عن وضع اللاجئين السوريين في المخيمات في ظل الطقس القاسي الذي تمر به المنطقة.
في البداية، تحدث خولي عن توقيفه في مطار القاهرة معتبرا أن ما حدث هو أمر “طبيعي جدا” وأنه عومل بطريقة “أكثر من راقية ومحبة من الضباط المعنيين والمسؤولين” واعتبر أنه من حق الناس أن “تحمي حدودها” بسبب “الوضع العربي السيء” الذي نمر به.
وعند سؤاله عن فرض تأشيرة على دخول على السوريين الى لبنان أجاب أنه لا يعرف ما الموضوع تماما وأضاف أنه “قد يكون من أجل حماية أو مساعدة السوريين” وأنه من حق الدولة اللبنانية الحفاظ على حدودها ومعرفة من هم الداخلين اليها.
كما تحدث الخولي عن مأساة اللاجئين السوريين في مخيمات النزوح قائلا: “القصة صارت أكبر بكتير من ضمائر” وأضاف بغصة: “أصلا عيب عليي أحكي عن الموضوع وأنا واقف هون يعني بس هو لازم كلنا نقدم شي منشان الانسانية يعني بغض النظر عن أي موضوع اخر”.
وتابع: “في ناس في أطفال في كبار في أهل في أباء في ناس عندهم أحلام وطموحات وامال قبل فترة كان لازم تتحقق صاروا لاجئين تحت خيام ولسبب ما صاروا مشردين ولسبب ما ما عاد في أي دعم والطفس في لحظة من اللحظات صار صعب جدا وقاسي جدا وما في أي قوة في العالم ممكن تتحملوا وحكما هذا الشي مؤذي” وهنا لم يستطع حبس دموعه فأدار وجهه وبدء في البكاء.
أقرأ أيضا:
قاتل الله العجز.
كلنا نشاهد بأم العين ونسمع بأذاننا نلوي شفاهنا عجزا , نطأطئ رأسنا ونتابع يومنا المغموس بطعم المرارة والقهر.
العين جفت دموعها والقلب تحجر .
نعوذ بك ربنا من القلوب الميته المتحجره.
pig
بدك البكاء قدم ما في إستطاعتك متل زميلك مكسيم بدل العواطف المهرية
كفكف دموعك يا حنون ..اللاجئين اللي انت عم تدعم اللي قتل اهاليهم وشردهم مو محتاجين تعاطفك ونفاقك انت وغيرك محتاجين حدا عنده إنسانية وشوية نخوة يساعدهم بدل ما يموتوا هنن وولادهم من البرد والجوع ويتجمدوا ..بدل ما عم تسح دموع التماسيح اعمل حملات إغاثة الهم مع فنانين الغبرة رفقاتك وساعدوا على الأقل اللي داخل سوريا اللي بعضهم كمان عم يموت برد