عادت قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم الى الواجهة، اليوم الاحد، بعد الانباء عن الافراج عن قاتلها بعفو رئاسي.
وقالت وسائل إعلام محلية إن ”ضابط أمن الدولة السابق محسن السكري المُدان بقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم، العام 2008، أُفرج عنه بعد شموله بعفو رئاسي“.
وكان ”محسن السكري“ أدانه القضاء المصري بالمؤبد بعد ارتكابه الجريمة بتحريض من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الذي أُفرج عنه قبل سنوات أيضًا.
وسرعان ما أثارت هذه الأنباء جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، عبَّر فيها مدونون عن غضبهم من هذا القرار، مشيرين إلى أنه ”بعد الإفراج عن القاتل لم تعد هنالك عدالة إلا في السماء“.
وكانت محكمة النقض المصرية، أيدت، في العام 2012، حكم محكمة جنايات، بالسجن المؤبد للمتهم الأول في قضية قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، ضابط الشرطة السابق محسن السكري.
وقالت النيابة العامة إنه ”قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد“، واتهمت ”السكري“ بالسفر إلى دبي لقتل سوزان تميم.
ووُجدت المطربة اللبنانية منحورة في شقتها بدبي، العام 2008، وبعد التحقيقات والأدلة، ألقي القبض على محسن السكري، من خلال خطأ بسيط ارتكبه أثناء الجريمة، وهو شراء سلاح الجريمة ببطاقته الائتمانية.
واعترف ”السكري“ بدوره أنه تقاضى المال من رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى رئيس أكبر شركة تطوير عقاري في مصر، لتنفيذ العملية.
وفي العام 2017، أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عفوًا عن هشام طلعت مصطفى رئيس مجلس إدارة ”مجموعة طلعت مصطفى“ السابق والمدان في قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم.
وقرار الإفراج عن ”مصطفى“ الذي كان يقضي عقوبة السجن 15 عامًا جاء في إطار عفو عن 502 من المسجونين في قضايا مختلفة، بينها قضايا تظاهر.
مسكينة قتلوها لانها شريفة و رفضت تبيع
نفسها ، ولكن اذا انعدمت عدالة الأرض
فتوجد عدالة السماء.
الله يرحمها و يغفر لها