تداولت عدة صفحات فنّية على مواقع التواصل الإجتماعي صور تجمع الفنانة رغدة مع إبنتها في أول ظهور إعلامي لها على السجادة الحمراء بمهرجان القاهرة السينمائي قبل عدة سنوات.
إبنة الفنانة السورية أذهلت الجميع بجمالها الساحر في أول ظهور لها، وتداول روّاد مواقع التواصل الإجتماعي صور لهما وكأنهم توأم ولا يوجد فرق كبير بين الأم والابنة.
ونالت تلك الصور إعجاب الكثير من الروّاد والمتابعين وأضافوا بعض التعليقات الإيجابية، وانتشرت الصور بكثافة على السوشيال ميديا.
تزوجت الفنانة المصرية رغدة من رجل الأعمال المصري عبد الله الكحال، أكبر تاجر سجاد في العالم العربي، وأنجبت منه أربعة اولاد وهم: (بثينة، منة، تميمة ومحمد)، ولكنها انفصلت عنه.
الجدير بالذكر اسمها الحقيقي رغداء محمود نعناع وقد ولدت فى عام 1957 م من أب سوري وام مصرية وللفنانة رغدة العديد من الافلام منها فتاة من اسرائيل مع محمود يس وفاروق الفيشاوى وفيلم استاكوزا مع الفنان احمد زكى وممدوح وافى وفيلم زوجتى والذئب مع حسين فهمى وعيون الصقر وفيلم الحدود مع الفنان دريد لحام والعديد من الافلام التى نالت اعجاب الجماهير.
رغدة تطمئن جمهورها بعد غياب عامين:
من ناحية أخرى، عَادت الفنانة السورية رغدة إلى التواصل مع الجمهور، وكشفت عن سر اختفائها عن الأنظار طوال الفترة الماضية التي تجاوزت السنتين لم يسمع عنها أحد شيئًا.
وأفصحت رَغدة عن أسباب اختفائها عَبر مَنشُور مُطَوّل على حسابها على «فيسبوك» شرحت فيه ما تَمُرّ به من حالة نفسية، حيث كتبت رغدة معلقة: «بداية أعتذر عن طول البوست للضرورة .. سنتان بالتمام والكمال خاصمت المدن، وتصالحت مع البحر وما فيه والطيور.
ورافقت الحيوانات الأليفة.. لا أحد معي في خلوة السنتين إلا الله وكتابه الكريم وكتب أخرى كثيرة في شتى مجالات القراءة
وأضافت رغدة: «وكذلك أعدت قراءة نفسي فوجدتني قادرة على التسامح والعفو حتى عَمّن آذوني وأساؤوا إليّ، واكتشفت كنزاً من الحياة بعيدًا عن كل ما فيها من ماديات.. تقشفت حتى هفهفت روحي وشفت فبت أرى ما لم أراه قبل خلوة السنتين».
وتابعت رغدة في وصفت ما تمر به من خلوة ووحدة: «صَمت وهُدوء وسلام وأمان، وحده صَوت الموج يَتَضَافر مع ضِفّته وضِفّتي سمعي، وفجـأة اضطرني ظرف ما للعودة إلى المدينة بصخبها وأتربتها.
وكل ما فيها من منغصات لكني كنت شخصاً آخر وروحاً أخرى هادئة تقابل كل ما يعكر مزاجها بصدر رحب، وأتعامل بأريحية وصبر وطول بال مع كل الظروف المستجدة الصعبة والكائنات البشرية المتغيرة للأسوأ بشكل مخـيف، وأسامح وأعفو عن أخطاء يوميًا وتجاوزات عديدة وروحي تردد لذاتي لا شيء يستحق».
واختتمت رغدة حديثها قائلة: «أربعة أشهر وأنا صامدة صابرة مبتسمة إلى أن أَدركت أنّهم فَهِمُوا هذا التغير وفسروه بضعف ولا مبالاة، فازدادوا في غيهم.
حينها تراءت لي الآية الكريمة في سورة المائدة (وكتبنا عليهم فيها أنّ النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجـروح قصاص….)
وما أن باشرت بتنفيذها حتى عادت كل الثعابين والأفاعي البشرية إلى جحورها، وعنونت قراري الجديد، أعطوني المدينة الفاضلة لأعطيكم خيراً.. (وإن عدتم عدنا)».