شاركت الممثلة اللبنانية كارمن لبّس في عملين خلال شهر رمضان الفائت وهما “سرايا عابدين” والإخوة”، فحققت نجاحا وانتشارا كبيرين في بلدها والعالم العربي على حد سواء.
وتحدثت لبّس لـ”العربية.نت” عن هاذين المسلسلين، خاصةً عن مسلسل “سرايا عابدين” الذي جسدت فيه شخصية الملكة “نازلي” عمة الخديوي.
أهمية MBC دفعتني للمشاركة في “سرايا عابدين”
وفي هذا السياق، أوضحت لبّس إن “أهمية محطة MBC”، القائمة على العمل، هي التي دفعتها للمشاركة في المسلسل، كما أن من الأسباب التي جعلتها توافق أيضا على المشاركة هو أن “سرايا عابدين” يتحدث عن مرحلة تاريخية غنية وهي مرحلة حكم الخديوي وحياته.
كما أشارت لبّس إلى أن أزياء وفساتين المسلسل “كانت كفساتين سندريلا. وكل فتاة تحلم بتجسيد دور سندريلا وارتداء فساتينها” ، بالإضافة لنص العمل المشوق جداً وتولي إخراجه من قبل عمر عرفة ومشاركة نجوم كبار فيه من أمثال يسرا وقصي الخولي ونيللي كريم وغيرهم.
وعن أصداء هذا المسلسل، قالت لبّس إنها كانت جيدة جدا، وخلال تواجدها في دبي لتصوير مسلسل “الإخوة” كان معظم الناس في الشارع يلقون التحية عليها بحرارة ويهنئونها على مشاركتها في مسلسل سرايا عابدين. وفي هذا السياق، أضافت: “أحبوا شخصية نازلي”.
وتابعت: “ربما في لبنان لم يحظ المسلسل بنسبة مشاهدة عالية لكنه في الخليج حقق أصداءً ونجاحاً وانتشاراً كبيراً جدا والحمد لله”.
وفي سياق متصل، أشارت إلى أن نازلي هي شخصية مسالمة وهادئة في المسلسل وهي تشبه شخصية كارمن في حياتها العادية البعيدة عن المشاكل والشر، مضيفةً: “أنا لست من النوع الذي يجلب الأعداء من حوله، إنما أتقبل إيجابيات وسلبيات من حولي لا بل أركز على إيجابيات أي شخص وأبتعد عن السلبية.. لكن ربما في الأمور الرومنسية قد لا تشبهني نازلي كثيرا لأن كارمن أكثر تمردا”.
وكشفت لبّس أنها ستشارك في الجزء الثاني من المسلسل لرمضان المقبل. وعن تجربتها إلى جانب ممثلين كبار في “سرايا عابدين”، قالت إن يسرا هي “إنسانة طيبة جدا وتحب كل من حولها، تحرص على ألا ينزعج أحد منها”، ونيللي كريم “حبيبتي ومهضومة جدا”، وكذلك مي كساب، وقصي الخولي “الذي عملت معه منذ 10 سنوات هو نجم بكل معنى الكلمة وكبير في أخلاقه”.
لم أطق شخصية فاتن في مسلسل “الإخوة”
ومن جهة أخرى، قالت لبّس إن دور فاتن الذي جسدته في مسلسلها الثاني “الإخوة” هو عبارة عن تجسيد دور امرأة “لا تعرف كيف تعمل، إنما تعتمد دائماً على الغير ليصرف عنها. كما أنها شخصية لا تطاق ولا تشبهني بأي شيء في حياتي العادية”.
وأشارت إلى أن شخصية فاتن كانت تعاني من أمراض نفسية نشأت معها منذ طفولتها، وهي امرأة فضولية و”أنا بصراحة لم أتحمل هذه الشخصية لكنها كانت تضحكني”.
أما عن زملائها في مسلسل “الإخوة” كتيم حسن مثلاً فقالت إنه “كبير في أخلاقه وهو صديق مقرب وشخص محترم جدا”، أما الممثل باسم ياخور “محترم جداً هو الآخر”.
ولم تعتبر أنها تأذت بعرض مسلسلين لها في الوقت نفسه في شهر رمضان لأن الدورين مختلفان ولا يشبهان بعضهما البعض، كما لم تنف أن “عرض المسلسلات في رمضان عملية خطرة وصعبة في آن، وعادةً العمل لا ينجح من الحلقات الأولى لكن الحمد لله نجحنا في هذا الشهر”.
وفي سياق آخر، انتهت لبّس من تمثيل فيلم “زهرة فؤادي”، وهو عمل إيراني تجسد فيه دور أم شهيد قام بعملية انتحارية ضد إسرائيل، وهي تحمل السر 20 عاما وتخبر الناس أن ابنها مسافر.
وعادةً ما تفضل لبّس التمثيل السينمائي “لأنه عمل خالد أما العمل التلفزيوني فقد يُنسى”، إلا أن بين يديها حاليا العديد من السيناريوهات التلفزيونية التي تقرأها.
“من الصعب أن يهزني رجل ما بسهولة”
عن حياتها الشخصية، وما إذا كانت تعيش قصة حب حاليا، تقول: “لا زلت أنتظر.. بين مسلسلَيْ الإخوة وسرايا عابدين أين سألاقي الحب”.
وتابعت: “مهنتي هي كل حياتي وقد أعطيتها من كل قلبي وهي بادلتني العطاء. لا أنكر أن حياتي الشخصية ظلمت لكن أنسى نفسي وكل شيء حين أمثل وأكون سعيدة”.
عن دور الرجل في حياتها وعن الذي يهز كيانها أجابت: “من الصعب في هذه الفترة أن يهزني رجل ما بسهولة، فالأهم هو أن يكون شخصاً واعياً ومتفهماً ويحبني كشخص لا كممثلة مشهورة، وأن يكون كبير العقل ويدعمني ولا يغار من نجاحاتي.. وهذا الرجل أكيد موجود”.
مصر ام الدنيا ……….لكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! 🙂
“هكذا تصنعون طواغيتكم”
………
كنا امة كلما مات منها سيد قام سيد ..
فصرنا امة كلما مات منها قرد قام قرد جديد
فارقص للقرد بدولته ان كان الحسني او المرسي ..او السيسي
……..
وصل علي عزت بيغوفيتش ذات مرة إلى صلاة الجمعة متأخراً،وكان قد اعتاد الصلاة في الصفوف الأمامية،ففتح له الناس الطريق إلى أن وصل إلى الصف الأول…ثم استدار للمصلين بغضبٍ وقال لهم : “هكذا تصنعون طواغيتكم”..
…..
ما افرق حسني عن انور..او افرق مرسي عن سيسي
وعميل يتبعه عميل .. ……. وخسيس أُخلِفَ بخسيس
والامة في دوامتها……….كالجمعة من بعد خميسِ
………..
فالشاطر اشبه.. بشفيقٍ…وبردعي اشبه..بالعريان
والكل وليّ لعَلمانٍ ………… والكل عدو للقرآن
والكل مطايا لوشنطنْ ….ولكرسي العارِ وللشيطان
ومصيبتنا يا اخوتنا…….. ان الوضعَ.. جِدُّ بئيس
فلكل قد غنّت مصرُ…..انت هوايَ.. انت عريسي
ولكل قد هزت خصرا…منذ نعرمرْ… حتى مُريسِ
والان لسيسي رقصتها… وغدا لا شكّ…..لابليسِ