(CNN) — نفت الفنانة اللبنانية كارول سماحة وجود خلافات بينها وبين مواطنتها الفنانة إليسا، في كواليس برنامج “إكس فاكتور” وأكدت أن علاقتهما طيبة، وأن سبب ابتعادها عن التمثيل هو انشغالها بألبومها “إحساس” الذي صدر مؤخراً.
وقالت سماحة: “رغم أنني سأقدم أوبريت استعراضي وأن بداياتي كانت في المسرح، لا أفضل لقب فنانة استعراضية، لأنه أصبح تصنيفا للفنانات اللواتي ليس لديهن أي موهبة، وأفضل تصنيف فنانة شاملة.”
وأشارت كارول إلى أنها ستعلن قرب نهاية العام الجاري موعد زفافها، وفضلت التكتم على تفاصيل العرس أو ما إذا كانت ستختار الزواج المدني أو الديني، إلا أنها أفصحت أن اختيارها لشريك حياتها سيكون عن طريق القلب والعقل.
قريباً إن شاء الله، مع نهاية العام سيكون هناك خبر سعيد لجمهوري، فأنا أشعر أنني أصبحت مؤهلة لتكوين بيت وأسرة…أفضل البساطة، وأتمنى أن يكون حفل الزفاف بسيطا ويقتصر على الأهل والأصدقاءليس لدي مشكلة في الزواج المدني، لكن لا أفضل التحدث في هذا الموضوع لحين حسم قراري، وسأعلن للجمهور كل شيء في الوقت المناسب أهم الصفات التي يجب أن تتوافر في فارس أحلامي أن يحبني ويمنحني الأمان والدعم، ويقدر عملي ويشجعني على التميز والنجاح. أما اختياري في الحب فيكون بعقلي وقلبي معا. فالحب بالنسبة لي حافز للنجاح
و كل ما أشيع حول مقاضاة عائلة الراحل محمد عبد الوهاب، لي بسبب استخدام مقدمة أغنية “ليلة حب” وضمها لأغنية “وحشاني بلادي” مجرد شائعات، فلدي تصريح أنا وشركة روتانا المنتجة لاستخدام اللحن، لدي كل الأوراق التي تثبت صحة كلامي، فليس من المنطقي لشركة في حجم “روتانا” وفنانة حققت ما وصلت إليه من نجاح أن تسطو على أغنية من دون وجه حق أو الرجوع لصاحبها.
لم نبدأ العمل على الأغنية مع الموزع جان ماري رياشي، إلا بعد أخذ كامل التصريحات القانونية بذلك، فلم أكن سأهدر وقتي ووقت غيرها في العمل على مشروع قد لا يبصر النور، في حال لم تتم الموافقة عليه بالشكل القانوني المفروض.
طوال مسيرتي الفنية لم أقدم عملا واحدا يخدش الحياء العام، لكن يمكن أن تكون أعمالي جريئة، وكل ما حدث أن طرح الكليب توقف لمدة يوم واحد لأسباب تقنية لا علاقة لها بمضمون الكليب.
أنا فنانة جريئة في أعمالها، لكن المشكلة أن مفهوم الجرأة مختلف بين شخص والاخر، بالنسبة لي أقصد بالجرأة، تقديم أعمال غير تقليدية في الفكرة والمحتوى، لكن بالتأكيد أرفض الابتذال أو خدش الحياء.
“السيدة” ليس مجرد استعراض عادي، لذا استعديت إليه جيداً، وتلقيت دروسا في الرقص في الولايات المتحدة الأمريكية، وحالياً نعد الرقصات ويتم الإعداد بواسطة مصمم رقصات إيطالي وآخر لبناني، هدفي الوصول إلى خلطة شرقية غربية والاستعراض سيتضمن جميع الأغنيات التي غنيتها في مشواري الفني، وسيكون باللهجتين المصرية واللبنانية.سيكون في “كازينو لبنان” في شهر أغسطس/آب المقبل، وسيكون هناك جولة حول العالم لعرضه بعد ذلك إن شاء الله.
أفضل تصنيف فنانة شاملة متنوعة ومطربة، فمصطلح الفنانة الاستعراضية لم يعد مثل السابق له بريقه، فبات يطلق على فنانات لا يملكن الموهبة الصوتية أو الاستعراضية وكل مؤهلاتهن أنهن يرقصن، لذا أرفض هذا التصنيف. بدأت حياتي على مسرح عائلة الرحباني وابتعدت عن الفن التجاري في بداياتي لأثبت مكاناتي وموهبتي أولاً.
أرحب دائماً بالنقد واستفيد منه، ومسلسل “الشحرورة” هو عمل سيرة ذاتية، ودائماً هذه النوعية من الأعمال تثير الجدل، لكن المسلسل نجح وأعيد عرضة أكثر من مرة، والحقيقة أن أعمالا كثيرة عرضت علي، بعد هذا المسلسل، لكني أركز في استعراضي، لأنني أعتبره مشروع حياتي. كما أنني كنت مشغولة في برنامج “أكس فاكتور.”