فرانس برس- أعلن مغني “الآر إن بي” الأميركي كريس براون المعروف بمشاكله مع القضاء لا سيما بعد ضرب شريكته السابقة ريهانا، أنه لن يقيم حفلات في كندا كما كان مفترضا، لأن “السلطات الكندية منعته من الدخول إلى هذا البلد على ما يبدو”.
وكتب المغني على حسابه في “تويتر”: “للأسف لن أتمكن من الغناء أمام الجمهور في تورنتو ومونتريال”، مضيفا: “لا تسمح لي الحكومة الكندية الجليلة بالدخول. وآمل أن أذهب في الصيف لرؤية المحبين في كندا”.
ولم يوضح كريس براون أسباب هذا الرفض وأدلى المغني بهذه التصريحات قبيل ساعات من بدء حفل كان من المفترض أن يحييه في مركز بيل في مونتريال الذي يتسع لـ 21273 شخصا.
وكشفت شركة “إفينكو” التي تنظم هذه الحفلات على حسابها عبر خدمة “تويتر” أن “حفلة كريس براون وتراي سانغز وتايغا التي كان من المفترض إقامتها هذا المساء في مركز بيل، ألغيت بسبب مشاكل هجرة”، مؤكدة أنها “سترد أسعار البطاقات”.
وكان من المفترض أن يقيم براون حفلا آخر الأربعاء في تورنتو.
وقد أقر المغني سنة 2009 بضرب شريكته السابقة المغنية ريهانا التي تعرضت لإصابات في الوجه واضطرت إلى إلغاء مشاركتها في حفل توزيع جوائز “غرامي” الموسيقية تلك السنة. كما أوقف سنة 2013 في واشنطن لأنه ضرب أحد المعجبين أمام فندق.
وأصدر براون ألبوما جديدا الأسبوع الماضي بالتعاون مع مغني الراب تايغا تحت عنوان “فان أوف إيه فان: ذي ألبوم”.