في الوقت الذي تسابق فيه مؤلفو الأعمال الدرامية على لقب “الأكثر إباحية” بتصديرهم نصوص لا تخلو من الألفاظ والايحاءات غير الأخلاقية، دخلت الإعلانات نفس المسابقة معهم بفضل كريم عبد العزيز الذي تصدر حملة إعلانية لصالح احدى شركات المحمول، وهي الحملة التي تسببت في توجيه انتقادات لكريم من قبل الاتحاد النسائي المصري، الذي أصدر بياناً رسمياً عبر موقعه يدين فيه عدد من الحملات الاعلانية التى تذاع حالياً.
وقال البيان عن تلك الاعلانات أنها تسئ للقيم والمبادئ وتنشر روح العنف بصفة عامة، وتسيئ لصورة المرأة بشكل خاص. وقال الاتحاد في بيانه أنه يعتبر حملة الاعلانات الخاصة بإحدى شركات المحمول وبطلها الفنان كريم عبد العزيز الأسوأ لانها مكونة من عدد من الاعلانات مختلفة الشكل والفكرة ولكنها تحتوى الفاظ وشتائم مباشرة للبطلة بشكل مبتذل مثل قوله “اتنيلى يا بومة”، “الله يخرب بيتك” و”الله يحرقك”.
كذلك ينتقد الاتحاد بشدة حملة احدى المنتجعات السياحية التى تقوم فكرتها على عدد من أعمال العنف الأسرية وتتمثل فى القاء زوجة لزوجها والتسبب فى وفاته في عرض البحر، وقيام أطفال بسرقة وخطف والديهم، أو القاء الفنان لطفى لبيب نفسه أمام سيارة وذلك تحت شعار “هتعمل اى حاجة علشان ما تروحش”، وقال البيان أن تلك الأمثلة تحرض على العنف والقيام بأعمال اجرامية.
في السياق نفسه رفض الاتحاد تمثيل البقر على عبوات اللبن بأسماء نسائية “سوسن” و”سعاد”، لأنها إهانة لنساء مصر . فى المقابل أشاد الاتحاد ببعض الحملات التى تطالب المصريين بالتآلف والتعاون ونشر القيم، وفي النهاية طالب الاتحاد بضرورة ايقاف هذه الاعلانات والعمل على تعديل هذه الصور الذهنية السلبية للمرأة، رغم كل ما قامت وتقوم به فى العمل الثوري والعام
هذا التسيب والالفاظ ووو كله بسبب د/ مرسي
لهذا ثار عليه الفنانين والفئة المثقفة الراكزة الواعية من باب مش عايزين يخسروا اخلاقهم ونفسهم يرجعوا للفن النبيل