حالة من النشاط الفني يعيشها الكثير من نجوم الغناء في الوطن العربي للانتهاء من تصوير كليباتهم للالتحاق بموسم منتصف العام، حيث تشهد الساحة الغنائية حالة من المنافسة يعيشها جيل الشباب وجيل الأغاني الطربية في منافسة شرسة يطرح فيها الجيلان مجموعة من الكليبات التي تشهدها الشاشات الفضية خلال أيام.
تتصدر الفنانة ميادة الحناوي السباق الغنائي، وتعود بكليب جديد عن قصيده تاريخية بعنوان “قلبي لكردستان” والذي تعود به للساحة الغنائية بعد غياب سنوات. وأكدت الفنانة السورية في تصريح خاص للعربية.نت أنها غائبة حاضرة، فهي تتابع كل ما هو على الساحة، لكنها تكون حريصة على تقديم ما تجد أنه يتلاءم مع تاريخها وما قدمته في مشوارها الفني، بالإضافة لاقتناعها بفكرة وكلمات الأغنية أو القصيدة التي تقدمها.
وأكدت الحناوي أنها على الرغم من صعوبة كلمات القصيدة إلا أنها كانت تشعر بسعادة في إلقائها وغنائها، وتغلبت على صعوبة الكلمات بروعة معانيها، والتي جعلتها تدخل في حالة من التركيز الشديد دمجت فيها بين طريقة الأداء والتعبير التمثيلي حول جو القصيدة.
ترقب رأي الجمهور
وأكدت الفنانة السورية أنها حرصت على تقديم هذه الأغنية كإهداء لكوردستان التي ترتبط بها برباط محبة خاص، بعدما طلب منها أن تقدم أغنية لكوردستان كما قدمت من قبل لبيروت ودمشق. والأغنية من إخراج المخرج فادي حدّاد، و من كلمات الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري وألحان الأستاذ هلكوت، وتم تصويرها في بيروت ومن المقرر طرحها خلال أيام.
كما تنتظر الفنانة أصالة أيضاً طرح كليبها الجديد “روحي وخداني”، حيث أكدت أصالة أن الكليب سوف يأخذ الطابع الرومانسي، لكنه لا يتشابه مع أغنية “بين أيديك”، لافتة أنها متوقعة أن يحقق الكليب شعبية كبيرة في أيام عرضه الأولى، وذلك لطريقة الإخراج التي أخرجها بها زوجها المخرج طارق العريان، والذي حرص على أن تكون لونا رومانسيا جديدا تتخلله بعض الخدع البصرية.
وأكدت أصالة أنها تعيش حالة من الترقب في انتظار رأي جمهورها في كليبها الجديد المقرر طرحه خلال أيام، والذي بدأت في الترويج له من خلال بوسترات لصورة من الكليب، وهي عبارة عن صورة لمجموعة من جذوع الأشجار متراصة بجوار بعضها البعض تسير على أمواج هادئة، وهى تحمل فوقها شمعة مضيئة وباقة ورد صغيرة.
أغنية “روحي وخداني” من ألحان أحمد محيي، ومن كلمات وائل توفيق وأسامة عبد الهادي.
ألوان مختلفة بين الرومانسي والوطني
كما يستعد الفنان عاصي الحلاني لطرح كليب جديد بعنوان “مصيبة”، انتهى من تصويره مؤخراً في لندن، واستغرق تصويره ثلاثة أيام، حيث أكد الحلاني أن اسم الأغنية استوقفه قبل بداية التصوير، إلا أن الأحداث الدرامية التي يشهدها الكليب، بما فيها كلماته كانت تستدعي هذا الاسم تحديداً، على الرغم من أنه اسم صادم. وتوقع الحلاني أن تحقق الأغنية نجاحاً كبيراً، بعد حرصه على تقديم لون جديد لم يقدمه من قبل، بالإضافة إلى ابتكارات وتقنيات إخراجية جديدة استخدمها المخرج فادي حداد حتى يخرج الكليب بشكل غير تقليدي.
كما تستعد الفنانة ديانا حداد لطرح كليب جديد بعنوان “ما تنتصر بالحب” والذي انتهت من تصويره مؤخراً في الإمارات العربية المتحدة، حيث أكدت حداد في تصريحات خاصة، أنها كانت حريصة على تسجيل هذه الأغنية تحديداً لكي تهديها لجمهورها في عيد الحب في هذا الوقت العصيب الذي تغلب فيه مشاعر الاحتقان والغضب على الشعوب في ظل الأحداث المتوترة التي يمر بها الوطن العربي، لافتة إلى أن أغنيتها تعتبر رسالة مباشرة تحمل مشاعر نبيلة يحتاجها الناس لكي تضيء لهم الدروب.
والأغنية من كلمات الشاعرة غيابة، ومن ألحان ناصر الصالح، وتوزيع مدحت خميس.
ميادة الحناوي ستغـنى قصــيدة من ألحان الأستاذ هلكوت
هاتكون أغنية دمار شامل طبعا ألحان الأستاذ هلكوت
بتاريخ مياده الحناوي ما شفتها عملت اي اغنيه بشعه ،،،،بحبلها اغنيه مهما يحاولو يطفو الشمس ،،وانا مخلصالك ، يا شوق ،صراحه ما عندها تاريخ اسود بالاغاني كل اغانيها طربيه حلوه والاغاني الحلوه بتضل عايشه عل مر العصور …
ملللللل