أثارت الاعلامية الكويتية حليمة بولند بلبلة وموجة من الجدل بعد نشرها فيديو لتلقيها كميات كبيرة من كمامات وواقي للوجه face shield من مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع في الوقت الذي تعاني فيه الكويت من قلة الكمامات في الصفوف الأولى وعدم وجود هذا الواقي بشكل كاف عند الطواقم الطبية.
وقد وصلت هذه البلبلة الى مجلس النواب الكويتي حيث أبدى النائب محمد هايف استغرابه من هذه ” الهدية الغريبة” مطالبا رئيس الوزراء بفتح تحقيق عاجل بهذا العبث والفساد.
وكان قد وجه ناشطون اتهامات بالكذب لحليمة بولند بعد نشرها مقطع الفيديو الذي يظهر هدية الكمامات مؤكدين أن “مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع” يعطي فقط للوزارات والهيئات.
بدورها ابدت حليمة بولند استغرابها من هذه الضجة المثارة حول الهدية واتهامها بالكذب وقامت بعرض رسالة واتساب من المركز كان نصها: “نحن مجموعة موظفين بمركز صباح الأحمد للموهبة والابداع في ظل الظروف التي تعيشها البلاد قمنا بعمل تطوعي باسم الاستجابة الطارئة فقمنا بتصنيع واقي الوجه face shield وتوزيعه بالمجان للسلطات الصحية والعاملين بالصفوف الأمامية ونرغب بتوصيل هدية بسيطة للأعلامية القديرة وأسرتها الكريمة مع الشكر ونعتذر عن الازعاج عن المجموعة راكان الكدم ابو الفالح”.
وبررت حليمة بولند نشرها صور الهدية بالقول “انا قلت اليوم دوري الاعلامي كاعلامية واقدم برنامج اسبوعي في هذه الازمة تسليط الضوء وواجبي الوطني يحتم علي ان اشيد بدورهم الفعال عيال ديرتي وابناء بلدي في هذه الازمة وان يكون لي دور ان اوري العالم كله مواهبهم”.