لم يترك مستخدمو ومغردو مواقع التواصل في #مصر شيئا عن حفل زفاف المطربة شيرين عبد الوهاب على الملحن حسام حبيب السبت، إلا وتداولوه وتحدثوا عنه وعلقوا عليه.
وآثارت رقصات #شيرين وقبلاتها لعريسها، وأيضا أزياء المدعوات، وكذلك ابنتا شيرين مريم وهنا، حيث كانت فساتينهما في حفل الزفاف محل نقاش وتعليق وبحث على مواقع التواصل.
وتطوع بعض المغردين بالبحث في مواقع الموضة والأزياء ومواقع ملابس الأطفال عن تصميمات وأسعار فستاني الطفلتين، وتبين لهما أنهما من تصميم إحدى الماركات العالمية.
وقال المغردون إن الفساتين التي ظهرت بها مريم وهنا في حفل زفاف والدتهما من ماركة “دولتشي أند غابانا”، تحديدا من مجموعة “بامبينو” الأخيرة، وصممت من الحرير والشيفون، ووصل سعر الفستان الواحد 795 يورو ، أي ما يعادل 18 ألف جنيها مصريا للفستان الواحد.
وأكدوا أن سعر الفستانين بلغ أكثر من 36 ألف جنيه، وهو ما يعادل 2200 دولار.
شاهدوا أيضاً :
شاهد.. إلهام شاهين تثير الجدل مجددا بفستانها في حفل زفاف شيرين
شيرين ليست الأولى..هؤلاء النجوم أنكروا زواجهم بالبداية.. تعرفوا عليهم!
شاهد التعليق الأول من شيرين عبدالوهاب بعد زواجها من حسام حبيب..ماذا قالت!
جابر القرموطي مستاء من الاخبار عن زواج شيرين وحسام حبيب… شاهد ماذا قال!
حسام حبيب يترك عروسته شيرين في “الصباحية”!
عدد قليل من الفنانين حضر زفاف شيرين وحسام حبيب.. من هم؟
لحظة عقد قران شيرين وحسام حبيب… ومن كان وكيل العروس؟
الفيديوهات الاولى من زفاف شيرين وحسام حبيب… شاهد الزفة وابنتيها بين الحضور!
الملابس ليست بثمنها و لكن بمناسباتها للابسها ، شيرين إختياراتها في الملابس ضعيفة جداً …….
!!
مساء الخير استاذة اخر العنقود..
ان شاء الله بخير وراحة بال..
مساء النور أُستاذ حُسام …
الحمد لله بخير و نتمنى أن تكون كذلك و شُكراً على سؤالك !
!!
اللهم لك الحمد..
في إنتظار ما تريدين طرحه أستاذة..
هو مُجرد تساؤل من وحي تفاؤلك و لكن بقالب نقدي و بعيد عن السياسة و لك حق الرد أو الإمتناع !
!!
كلي آذان صاغية..
تفضلي…
من وحي موضوع البارحة و نقرأ مثله الكثير و بعيداً عن السياسة التي لم و لن تجمعنا في جانب واحد من الطريق و بعيداً عن كوني إبنة الجار المُتهم في عينك و البريء في عيني أقول…… تربى الكثير من كُتّاب و صحافيي بلدي على أن مصر أرض العروبة و الشهامة و العلم و هكذا رأيناها في الصغر من خلال عيون هؤلاء و لكن تدريجياً و مع كثرة ما نقرأ و نسمع في الإعلام المصري من جرائم أصبحت كلمة مصر رديفة لسرقة ، قتل ، تحرُش ، فساد ، ماء ملوث ، طعام مسموم ، رشوة ، حوادث ، راقصات ، عشوائيات ، فهلوة ، بنايات آيلة للسقوط ، فن هابط و فنانين مُبتذلين ….. الخ من المُصطلحات التي تجُب ما تغنى بهِ الجيل السابق و هذا دون أن أتطرّق للسياسة من بعيد أو قريب ……. برأيك كمصري هل السبب في هذا الإنقلاب سياسي ، إقتصادي أم مُجتمعي ؟ هل السبب المواطن أم ظروفه المعيشية ؟ و هل يُبرّر كُل هذا أن يُصبّح المصري هكذا ؟ هل أُلام أنا و غيري إن نظرنا للمصري من منظار إعلام بلدُه ( و لن نقول الإعلام العربي ) و الذي للأمانة يُقدّم المصري بأسوأ صورة ؟ هل نُلام إن إختزلنا مصر فيما يُقدمه لنا أبنائها الإعلاميين و الفنانين و السياسيين من أمثلة أراها في معظمها غير مُشرّفة ؟ لا أقصّد الإهانة و لا أن أحُط من قدر الإنسان المصري و أعرف أن في مصر الكثير من الشُرفاء المُكافحين و لكن لا أفهم كيف لبلد كمصر أن تتراجع من القمة للقاع بعد أن كانت عُنوان كُل شيء جميل !
تفاؤلك هو ما أوحى لي بهذا التعليق ، أردت أن أعرف إن كانت نظارتك زُجاجها وردي اللون أم أنكَ في طور الحصول على نظارة ( أقصّد هل نظرتك للأمور مُتفاءلة أكثر من اللازم أم أنك لم تصل لمرحلة فراغ الكوب و ليس نصف إمتلاءه و هو الحاصل الآن على مستوى العالم العربي كافة و ليس فقط مصر ، فرغ كأس عروبتنا و ريادتنا و شهامتنا و وطنيتنا و حتى كأس أحلامنا أراهُ فرغ و أصبحت سيوفنا كليلة و فرسانُنا ضعيفة و خيولُنا هزيلة ) و حتى لا تظن أني أنتقد فقط بلدك أعترف أن في بلدي الكثير من السلبيات التي تحتاج علاج و لن تجد أقسى مني في إنتقادها و لكن أولويات بلدي تختلف رغم أني أرى في إزالة الفساد لبنة أساسية في الطريق الصحيح …….
كما قُلت لكَ سابقاً لكَ حق الرد أو الإمتناع و آسفة إن كان في تعليقي أدنى شُبهة تجاوز ….
!!
أعلم ومتأكد تماماً بأن سؤالك نيته طيبه وأن حديثك ربما يكون نابعاً من غيرتك العربية وعندما كنا نذكر كلمة (عربية) كانت مصر دائماً في الصدارة في شتى المجالات وهى كانت الأم والقائدة لتلك الأمة لفترة طويلة ربت وعلمت وتحملت…
قبل خوضي في الحديث إسمحي لي أن أتحفظ على جملة الجار المتهم في عيني؟!! ما كان يوماً هذا الجار متهماً في عيني وعندما أقول الجار فإنني أتحدث عن أرض وشعب وليس عن فصيل!! أما عن الأرض والشعب فهم في القلب والعقل والدم وللمرة الثالثة أقولها لكِ لي فيهم صلة رحم!!!! أما عن الفصيل فعندي تحفظ.. هذا بإختصار..
تكلمتِ عن أن مرادف كلمة مصر السرقة ، قتل ، تحرُش ، فساد ، ماء ملوث ، طعام مسموم ، رشوة ، حوادث ، راقصات ، عشوائيات ، فهلوة ، بنايات آيلة للسقوط ، فن هابط و فنانين مُبتذلين .. وأنا أقول لك أن هذه المرادفات لا تعني مصر وحدها ولكنها تعني الأمة العربية بأسرها من محيطها لخليجها دون إستثناء.. وإن كان الأمر ظاهر بمصر بشكل أوضح فهذا يرجع بعدة أسباب منها عدد السكان الهائل والذي يصل لأضعاف أضعاف بعض الدول العربية وبالتالي فالشيء الذي يتم قياسه على مجموعة ليس من العدل أن نقيسه على فرد!! وأيضاً الإعلام المصري الذي أصبح يستطيع أن يقول ما كان يخاف سابقاً أن يذكره حتى بينه وبين نفسه!! وليست مصر البلد الوحيدة التي تراجعت من القمة للقاع كما تفضلتِ ولكن وكما قلت فإن الأمة العربية بأسرها تراجعت من القمة للحضيض.. وبرغم هذا فما زال الأمل موجود والصفحة لم تكتسي بالسواد الكامل بعد.. وبرغم الصورة التي ذكرتيها عن مصر إلا أن هذا البلد لا يزال في مقدمة الدول العربية ثقافياً وعلمياً ونهوضاً واذا تريدين مني مقارنات وإحصائيات بين مصر وسائر البلدان العربية فإني على أستعداد لتقديمها لكِ لتعرفي الفارق الهائل بين مصر وغيرها.. برغم ما مرت به مصر من مشاكل ومن فساد على مدى أكثر من 60 عاماً.. لا يزال هذا لابلد عنده القدرة على النهوض من جديد.. وثقي بأن أهم ما يميز الأوطان هم أبنائه.. نعم هناك الكثير منهم في ثبات وفي حالة ما بين النوم والاستيقاظ.. وأعترف بأن الإنسان المصري الأن لا يعمل بالشكل المطلوب وأنه عليه أن يراجع نفسه اذا كان يريد أن يعيش ويواكب التحديات التي يمر بها وأبسطها في لقمة العيش ورزقه!!
لا أقول أن الصورة وردية ولم أقل هذا على الأطلاق بل أن الوضع صعب بكل المقاييس ولكن علينا أن نعمل وأن نؤمن بما نعمله.. لأنه بالعمل وحده تُبنى الأمم وبالعمل وحده تتقدم وتزدهر ولما فيمن سبقونا مثال حى كيف كانوا وكيف أصبحوا!!
فكرت أن أكتب عن عدد الجامعات المصرية وعدد المستشفيات ومعاهد البحوث وعدد المدن الجديدة والمصانع وطول الطرق والإكتشافات الجديدة.. الخ الخ ومقارنتها بجميع الدول العربية.. ولكني تراجعت فالأمر ليس نزاعاً أكثر منه توضيحاً للصورة الحقيقية!!
لكِ دائماً كل التقدير والإحترام جارتي القريبة!!
أرى فيما كتبتُهُ أنت مُكمّل لكتابتي لا يجُبُها و لا ينفيها ، لا أُريد إحصائيات فالعِبرة بالكيف لا الكم …..
أقول فقط طالما الإختيارات سيئة و مفروضة على الإنسان سيبقى يدور في حلقة مُفرغة عنوانها الرغيف ، الحل في قول ” لا ” …..
!!
مُضطرة أخرُج الآن أُستاذ حُسام ….
نهارَكْ و الجميع سعيد ….
تحياتي …
!!
من السهل بمكان قول “لا”.. ولكن عندما أقولها يجب أن يكون عندي حلول أخرى.. فليس من الطبيعي أن أقول لا هكذا وخلاص!!!
في أمان الله أستاذة اخر العنقود…