يبدو أنّ نجومية محمد عساف التي تزداد يوماً تلو آخر ستجعله دوماً محط الأنظار.
أغنيته الشهيرة “علي الكوفية” التي قدّمها قبل سنوات من اشتراكه في “أراب آيدول” كادت أن تشعل خلافاً بين فلسطين والعراق.
ورغم أنّها صدرت قبل سنوات، الا أنّ الفنان العراقي علي بدر لم يطالب بحقوقه الأدبية في لحن الأغنية الا مؤخراً.
إذ طالب بحقوقه المعنوية رغم أنّه من المعروف أنّ الأغنية من كلمات جمال النجار، وتنسب الى الفولكلور العراقي في حين أنّها من ألحان علي بدر .
وأكد وزير الإعلام الفلسطيني محمود خليفة بأنّ ألحان “علي الكوفية” تعود إلى الفنان العراقي علي بدر وأنّ وزارة الإعلام تقدم شكرها وتقديرها لهذا الفنان العربي المميز.
جاءت أقوال خليفة خلال الحفل الخاص الذي أقامه الأمين العام المساعد لاتحاد المنتجين العرب الأردني فهد العملة الذي قاد المصالحة بين علي بدر ووزارة الاعلام الفلسطينية اثر مطالبة بدر بحقوقه المعنوية الخاصة بألحان “علي الكوفية” في عمان بحضور الوزير خليفة وعلي بدر وعدد من الشخصيات الإعلامية.
وتحدث فهد العملة مرحباً بالضيوف ومشيداً بالعلاقات الفنية العربية التي توحّد آمال العرب ومشدداً على أهمية الفن ورسالته السامية في التقريب بين أبناء العروبة.
وقال: “لقد اتصلت بالوزير الفلسطيني الدكتور محمود خليفة لإنصاف الأخ والصديق الفنان علي بدر الذي قدم شكوى رسمية لاتحاد المنتجين العرب.
فأغنية “علي الكوفية” تعود ألحانها له.
وقد نُسبت عبر الفيديو كليب الى الفولكلور العراقي، ما حدا بالوزير الى التدقيق والمتابعة وتشكيل لجنة تحقيق في هذا الشأن، واتصل ليقول بأنّ الأغنية من ألحان علي بدر ليعكس مدى حرصه على إحقاق الحق”.
من جهته أكد وزير الإعلام الفلسطيني على أحقية علي بدر في الإشارة الى حقّه المعنوي كملحّن لهذه الأغنية المهمة، وقدم شكره له كما قدم له هدية عبارة عن قطعة أصلية من قبة الصخرة المشرفة.
ووعد باستضافته في فلسطين في القريب العاجل.
وأكد أنّه سيطلب رسمياً من محمد عساف الإعلان عبر الاعلام أنّ ألحان الأغنية تعود إلى علي بدر.
من جهته، أكّد الأخير على سعادته بهذه المبادرة معرباً عن شكره للوزير الفلسطيني على هذه اللفتة الطيبة والكريمة.
وقال إنّه يقدّم هذه الألحان هدية لفلسطين العزيزة وشعبها الحبيب.
كما شكر المنتج فهد العملة والإعلامي غازي بني نصر على دورهما في احتواء الخلاف والعمل على تنظيم هذا اللقاء الأخوي.