يتنافس خلال موسم عيد الأضحى عدد كبير من نجوم السينما الذين يتسابقون على الفوز بكعكة العيد من خلال 7 أفلام سينمائية تنوعت ما بين الكوميديا والتشويق والدراما الاجتماعية، حيث احتل قمة إيرادات عيد الأضحى فيلم «البدلة» للمطرب تامر حسنى، وأكرم حسنى، وحقق فى أول أيام عيد الأضحى المبارك 3,127000 مليون لتبلغ إجمالى إيراداته منذ طرحه يوم الوقفة 3,390000 مليون.
فيلم “البدلة” قصة تامر حسنى وسيناريو وحوار أيمن بهجت قمر ومن إخراج محمد العدل وإنتاج وليد منصور، وبطولة تامر حسنى، وأكرم حسنى، وأمينة خليل، وماجد المصرى، ودلال عبدالعزيز، ومحمود البزاوى، ومحمد ثروت، وطاهر أبو ليلة.
فيما حل ثانيا فيلم «الديزل» لمحمد رمضان وحقق 3,80000 مليون، والذى رفع شعار كامل العدد بدور العرض السينمائى بوسط البلد خاصة حفلات التاسعة مساء ومنتصف الليل.
الفيلم يشارك فى بطولته ياسمين صبرى، بجانب الفنان فتحى عبدالوهاب، هنا شيحة، محمد ثروت، شيماء سيف، تامر هجرس، عارفة عبدالرسول، تأليف أمين جمال ومحمد محرز ومحمود حمدان، إخراج كريم السبكى.
وجاء فى المركز الثالث فيلم «تراب الماس» 1,360000 مليون فى أول أيام العيد لتبلغ إجمالى إيراداته منذ طرحه يوم 16 من أغسطس الحالى وحتى الآن 7,300000 مليون.
الفيلم تدور أحداثه حول طه الذى يعيش حياة باهتة رتيبة، حيث يعمل كمندوب دعاية طبية فى شركة للأدوية. يتمكن طه بلباقته الكبيرة ومظهره الجيد فى أن يستميل أكبر الأطباء للأدوية التى يروج لها. فى المنزل يعيش طه بصحبة أبيه القعيد. وعندما تحدث جريمة قتل غامضة، يتداعى عالم طه بأكمله إلى الأبد. ويبدأ هو فى اكتشاف الكثير من الأسرار التى تدخل به إلى عالم جديد قوامه الجريمة والفساد.
ويقوم ببطولته الفنان أسر ياسين، ومنة شلبى، عزت العلايلى، وماجد الكدوانى، وشيرين رضا، وإياد نصار، ومحمد ممدوح، وصابرين، وأحمد كمال، ومحمد الشرنوبى، وتارا عماد، وسامى مغاورى، وبيومى فؤاد، واللبنانى عادل كرم، تأليف أحمد مراد، ومن إخراج مروان حامد.
المركز الرابع كان من نصيب فيلم «الكويسين» لأحمد فهمى والذى حقق فى أول يوم 1,216000 مليون لتبلغ إجمالى إيراداته منذ طرحه يوم الأحد الماضى 2,680000 مليون.
الفيلم يشارك فى بطولته حسين فهمى، وشيرين رضا، وبيومى فؤاد، وأسماء أبو اليزيد، وجيلان حمزة. وتدور أحداثه حول أفراد عائلة «كويس» الذين يظهرون كنموذج للعائلة الاعتيادية، لكنها بعيدة كل البعد عن الاعتيادية، وهو ما يتكشف من خلال سلسلة من المواقف الكوميدية.
فيلم «بنى آدم» ليوسف الشريف جاء فى المركز الخامس، حيث حقق 821,000 ألف جنيه ليبلغ إجمالى ما حققة منذ طرحه يوم الأحد الماضى 1,700000 مليون.
وتدور أحداثه حول آدم الذى يعيش حياة مزدوجة، فهو سارق محترف، لكنه يعيش مع زوجته مى وابنه، كرجل أعمال. يعمل آدم تحت قيادة زعيم العصابة سيد شكرى الملقب بالأستاذ، وتبدأ منظومة آدم فى الاضطراب بعد أن يحاول ضابط الشرطة ممدوح الشهاوى الإيقاع به، الفيلم يشارك فى بطولته أحمد رزق، ودينا الشربينى، وهنا الزاهد، ومحمود الجندى.
بينما حقق فيلم «سوق الجمعة» المركز السادس 198,000 ألف جنيه لتبلغ إجمالى إيراداته من يوم الأحد 400,000 ألف جنيه.
الفيلم يقوم ببطولته عمرو عبدالجليل، وصبرى فواز، ودلال عبدالعزيز، وريهام عبدالغفور، ومحمد لطفى، وأحمد فتحى، ونسرين أمين، وسلوى محمد على، وسهر الصايغ، ومحمد عز، ومحمود حجازى، ومحمد أحمد ماهر ونهى صالح، قصة محمد الطحاوى، وسيناريو وحوار أحمد عادل سلطان، إخراج سامح عبدالعزير.
وأخيرا جاء فى المركز الأخير قيلم «بيكيا» لمحمد رجب وحقق 185,000 ألف جنيه بإجمالى إيرادات 335,000 ألف جنيه.
الفيلم تدور أحداثه حول شخصية باحث فى أدوية السرطان والإيدز، وتحاول إحدى المنظمات خطفه فيضطر لتمثيل دور شخص فاقد للذاكرة ويعيش فى العشوائيات حتى الانتهاء من البحث.
ويقوم ببطولته آيتن عامر، محمد لطفى، شيماء سيف، أحمد حلاوة، حسن عبدالفتاح، بدرية طلبة، تأليف محمد سمير مبروك وإخراج محمد حمدى.
يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا..
واستوطن اﻷرض أغراب وأشباحُ…
ياعيد ماتت أزاهير الرُّبى كمداً..
وأوُصِدَ الباب ما للباب مفتاحُ…
أين المراجيح في ساحات حارتنا..
وضجَّة العيد والتَّكبير صدَّاحُ…
الله أكبر تعلو كل مئذنة..
وغمرة الحبِّ للعينين تجتاحُ…
أين الطُّقوس التي كنَّا نمارسها..
ياروعة العيد والحنَّاء فوَّاحُ…
وكلنا نصنع الحلوى بلا مللٍ..
وفرن منزلنا في الليل مصباحُ…
وبيت والدنا بالحبِّ يجمعنا..
ووجه والدتي في العيد وضَّاحُ…
أين الذين تراب اﻷرض يعشقهم..
فحيثما حطَّت اﻷقدام أفراحُ…
أين الذين إذا ما الدَّهر آلمنا..
نبكي على صدرهم نغفو ونرتاحُ…
هل تذكرون صلاة العيد تؤنسنا..؟
وبعضهم نائم والبعض لمَّاحُ…
وبعدها يذهب الإخوان وجهتهم..
نحو المقابر زوَّاراً وما ناحُوا…
لكن أفئدة بالحزن مظلمة..
وأدمع العين باﻷسرار قد باحُوا…
كنا نخطِّط للأطفال حلمهم..
ونبذل الجُّهد هم للمجد أرواحُ…
يا عيد عذراً فلن نعطيك فرحتنا..
مادام عمَّت بلاد الشَّام أتراحُ..