تباينت ردود فعل التونسيين على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي حول خبرزواج الفنان العراقي كاظم الساهر من شابة تونسية أصيلة مدينة “صفاقس”(300 كلم جنوبي تونس العاصمة)هي سارة مقني.
و في حين اعتبر بعض المعلقين أن الخبر لا يستحق كل هذا الاهتمام مشددين على أن حياة كاظم الشخصية لا تعني أحداً فإنّ البعض الآخر رأى أن الخبر لا يعدو أن يكون سوى إشاعة جديدة تطلق حول الحياة الشخصيّة للفنان كاظم الساهر الذي يحرص دوماً على إخفائها عن الصحافة وذكّر هؤلاء بإشاعات سابقة مشابهة .
فرحة
وفي المقابل عبّر آخرون عن فرحتهم باقتران كاظم الساهر بفتاة تونسية وبادروا بتهنئة القيصر بهذا الاختيار ورأوا في اختياره لسارة انتصاراً للمرأة التونسية التي نجحت في خطف قلب أشهر فنان عازب عربي .
وإن أسعد الخبر جزءًا من عشاق الفنان كاظم الساهر إلا أنه أحزن البعض الآخر وخاصة النساء وفي هذا الصدد عبرت بعض معجبات كاظم عن حزنهنّ لسماع هذا الخبر و كتبت إحداهن” خبر تعيس على قلبي “.
رد فعل النّساء
وقد أثارت تعليقات الرجال حول احتمال “ندم كاظم الساهر على اختياره لتونسية كزوجة له” غضب النساء اللواتي رددن مستهجنات و مستنكرات ومؤكدات بأن القيصر أحسن الاختيار لأن المرأة التونسية قوية الشخصية و يعول عليها و ردت إحداهن قائلة” سأكون سعيدة بذلك لأنه بحاجة إلى السعادة ولشخص يكمّله ليواصل تألقه وخاصة إذا تزوج بامرأة تونسية هي كبنات بلدها محاربة شرسة وامرأة دافئة …”
نوعية أخرى من التعليقات اهتمت بفارق العمر بين كاظم و “خطيبته المحتملة” و رأى البعض أن الحب لا يعترف بفارق السن بينما علق البعض الاخر قائلاً” عندما كان كاظم يغني “حافية القدمين” كانت زوجته تتجول رضيعة حافية القدمين”.
تعليقات طريفة
وهناك تعليقات طريفة كقول امرأة من مدينة”صفاقس”:”متى سيأتي كاظم الى زيارة اصهاره ويتذوق الاطباق الصفاقسية اللذيذة ومن بينهاالكسكسي بالمرقة؟” وقالت حنان طقطق زوجة العيادي:”كظومة حبيبي الف مبروك …ولكن الاكيد انك خسرتني”.
وهناك كثيرات أطلقن الزغاريد على الطريقة التونسية فرحاً بالحدث السعيد هكذا :”ري ري ري ري”.
شخصين او عشرة من تونس كتبوا عنه ملايين لم يهتموا للخبر ولا يعنيهم .
فكيف اشعل المواقع الاجتماعيه ؟