توالت ردود الفعل المستنكرة والشاجبة من إعلاميين وفنانين لحادثة مقتل الإعلامي اللبناني مازن دياب، أمس الجمعة داخل شقته بمنطقة الدوار السابع في العاصمة الأردنية عمّان، وقد رصد موقع “الفن” البعض منها.
يوسف الخال: “أقوى من السرطان و أقوى من الدياب.. مازن دياب.. يرحمك و لا يرحمهم”.
كارولينا دي اوليفيرا: “الله يرحم الإعلامي مازن دياب.. هزم السرطان وكان شجاعاً ولكنّ يد الغدر طاولته فرح”.
جمال فياض: “مازن رحمك الله، تركت عطراً من الطيب والطيبة … لن ننساك زميلاً وصديقاً ودوداً عذب اللسان…”.
نيكول سابا: “ما بصدّق انو الصديق والأخ مازن دياب توفّى!! شو عم بصير بهالدنى؟؟! الله يرحمك ويرحمنا”.
ليليا الاطرش: “بكير يا مازن.. انا لله و انا اليه راجعون..”.
هشام بولس: “الإعلامي والصديق مازن دياب في ذمة الله… الله يرحمك وتكون نفسك بالسما يا مازن! السلطات الأردنية مُطالبة بكشف القاتل وإحقاق العدل”.
كارمن سليمان: “مازن دياب الإعلامي الأكثر من رائع رحمه الله اللهم اغفر له في الدنيا و في الآخره. سأفتقدك”.
أندريه داغر: “اول مرة بطلبوا وما بيرد عليي،،،،،الله يرحمك مازن دياب،ما بتستاهل هيك موتة…انشالله الحقيقة تبين قبل ما الاشاعات تقتلك مرة ثانية”.
شذى حسون: “ما اصدق صحيت على خبر مقتل الاعلامي الاردني الصديق مازن دياب في شقته خبر محزن و مؤسف جدا الله يرحمه و يحسن اليه انا لله و انا اليه راجعون”.
شكران مرتجى: “مازن دياب أيها اﻹنسان الجميل ….شفيت من مرض خبيث وقتلت بيد خبيثة حسبي الله ونعم الوكيل الله يرحم اهلك ومحبينك”.
ليليان نمري: الله ينتقم من اللي قرر انك تفل بعد ما ناضلت وشفيت من السرطان .. مازن دياب الله يرحمك وياخد حقك .. يا ضيعان الشباب و يصبر اهلك. (اﻻعلامي مازن دياب في ذمة الله )
عبارات سطحيه وسخيفه امام حدث كبير مثل القتل والموت ،،!!
يحتاج الان الدعاء فقط ،،!
وكفى بالموت واعظا ،،!
الله يرحمه ويرحم موتانا وموتى المسلمين
……….خير الناس- واحقهم بالحزن عليه ان مرض او تُوفي- انفعهم للناس!!!!ا…..
…………..
من اسخف العبارات التي نسمعها كثيرا عند وفاة صغار السن،يا حرام! مات صغيرا!وطبعا فكلمة يا حرام- في هذا الموضع-حرام شرعا،لان الحرام ما يبغضه الله،والحلال ما يحبه الله،وليس ما يحبه الناس او يكرهونه،ولكن هذه المسالة ليست مقصودي من الموضوع،لكن قصدي هو نقاش قضية التاسف والحزن على وفاة صغار السن،اكثر من كبار السن،لانني لا اجد مبررا لها،لا عقلا ولا شرعا.
فالاصل ان يكون التأسف وشدة الحزن شرعا وعقلا على قاعدة احق الناس بالحزن لوفاته،هو انفعهم للناس،وليس اصغرهم ولا اجملهم ..والا احسبهم او انسبهم او اعبدهم ..الخ.. المقاييس اللاعقلية واللاشرعية !ا
اما عقلا فلأن من الطبيعي ان يحزن الناس على موت من يشكل موته خسارة لهم،ولهذا فان من الطبيعي ان لا يحزن الانسان على من لايعرفه،ومن الطبيعي ان يزداد الحزن على فقدان من كانت حياته تعني له الكثير …. !!!
ودعونا نتساءل ايهما احق بالحزن انسان عمره 100 عام،اذا مات انقطع خيره وصدقاته لمئات العائلات،ام طفل لم يعرف خيره من شره بعد،او شاب شره اكثر من خيره .. ؟!
وايهما احق بالحزن انسان مات وعمره 100 عام، وكان يعلم الناس دينهم ويحل لهم مشاكلهم،ام شاب في العشرين،لكنه صائع ضائع كالمطربين والمغنواتية واصحاب ستار اكاديمي وعرب ايدول،الذين يشيعون في الناس الفساد والفحشاء والمنكر؟!ا
يوسف الخال: “أقوى من السرطان و أقوى من الدياب.. مازن دياب.. يرحمك و لا يرحمهم”.
الله يرحمك ويصبر اهلك ..