عاد مُغنّي الراب العالمي كانيه ويست إلى أسلوبه المُثير للجدل في التّعبير عن آرائه الغريبة، فعبر سلسلة من التّغريدات غير المُترابطة التي نشرها عبر حسابه في تويتر، وضع كانيه نفسه تحت نار الانتقاد، تماماً كما حصل معه في الماضي، وأدّى الأمر في النهاية إلى دخوله مصحّة عقلية.
كسر كانيه في إحدى تغريداته قواعد عائلة كارداشيان في الامتناع عن نشر صور منازلهم من الدّاخل، إذ نشر صورةً لقصره الفاره الواقع في مدينة هيدن هيلز، وشبهه بفيلم Get Out الذي تناول قضية العنصرية ضد السود، لتمازحه زوجته كيم كارداشيان وترد عليه قائلةً: “حبيبي، لدينا قاعدة بألّا ننشر صور منزلنا على السوشيال ميديا، فهل يمككنا الآن تصوير حلقات KUWTK في المنزل؟”.
لم تكن هذه التغريدة الوحيدة التي أثار بها كانيه الجدل، بل تطرّق للحديث عن حريّة الرّأي وأنه من أنصار ترامب، مع أنه لا يوافقه في جميع قراراته، ليرد عليه دونالد ترامب نفسه قائلاً “شكراً لك يا كانيه، أنت رائع للغاية”.
خلط زوج كيم كارداشيان العديد من المواضيع ببعضها، فبعد نشره صور منزله ودعمه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الرّغم أنه من أنصار منافسته هيلاري كلينتون، تطرّق والد نورث وسانت وشيكاغو للحديث عن تخلّيه عن مُدير أعماله وفريقه القانوني، الأمر الذي دفع روّاد تويتر إلى وصفه بالمختل العقلي ويجب عليه دخول المصحة من جديد، لكن سُرعان ما دافعت عنه زوجته كيم كارداشيان في سلسلة من التّغريدات.